يعد برنامج الترجمة المعروف باسم سيستران انتربرايز سرفر – الإصدار الثامن – أقوي حلول الترجمة الآلية المتوفرة حالياً في العالم وقد تم تصميمه ليخدم الشركات العالمية والمؤسسات العامة في تصميم وفهم أي محتوى متعدد اللغات بأسلوب آمن وغير مكلف.
وقد ظهرت الحاجة لهذه الخدمة بعدما تزايد استخدام العديد من الموظفين والعاملين في المؤسسات المختلفة حول العالم لخدمات الحوسبة السحابية دون أخطار اقسام تكنولوجيا المعلومات داخل مؤسساتهم ولا شك أن يعرضهم ذلك الى عدد كبير من المخاطر وخاصة استخدام خدمات الترجمة المتاحة على شبكة الانترنت وتتمثل أكبر المخاطر في خرق السرية والافتقاد الى الدقة وزيادة إمكانية التعرض لاختراقات أمنية. وتعتمد شركة سيستران على خبراتها الرائدة في مجال تكنولوجيا اللغات التي تعود الى أكثر من 40 عاماً وتقدم اليوم وسائل مساعدة للشركات العالمية والحكومات المختلفة لمواجهة تحديات التواصل عبر لغات متعددة، ومن ابرز عملائها – وزارة الداخلية في الإمارات العربية المتحدة وبنك باري با وشركة ديملر ويسعد الشركة اليوم تقديم أحدث ما توصلت اليه في مجال برامج الترجمة الآلية وهو سيستران انتربرايز سرفر – الإصدار الثامن –
ويستخدم هذا البرنامج احدث تكنولوجيا ترجمية آلية متوفرة في العالم في الوقت الحالي ويقدم خدمات ترجمية فورية وآمنة يمكن دمجها بسهولة في شبكات الانترنت الداخلية الخاصة بالهيئات والمجالات الرقمية المشتركة (مثل خدمات الرسائل الهاتفية الفورية وشبكات التواصل الاجتماعي داخل إطار الهيئات، الخ) من خلال حاسب خادم مركزي في موقع العمل، كما يوفر محرك الترجمة خدمات متقدمة مثل امكانية تدريب البرنامج وتوليفه في أي من المجالات المتخصصة وضم المفردات المؤسسية الخاصة مما يجعل الترجمة التي يوفرها أكثر دقة.
تقدم أيضاً شركة سيستران عدد من الخدمات اللغوية المتميزة الآخرى مثل التعرف على الخطاب المنطوق الذي يتيح للعاملين في مجال المعلومات ومسئولي البيانات الرئيسية إمكانيات واسعة في مجال معالجة واستخراج وتحليل أي محتوى (وخاصة المحتوى الخطابي المنطوق) في أكثر من 45 لغة مما يفتح المجال واسعاً أمام الاستفادة الأكبر من البيانات الكبرى.
يقول السيد/ چيل مونتييه – مدير مبيعات شركة سيستران: "نحن سعداء بمشراكتنا في الجناح الفرنسي في معرض جايتكس للعام الثالث على التوالي لأن هذا المعرض يعد ساحة كبيرة نعرض من خلالها احدث ما توصلنا اليه من تكنولوجيا ذكية في مجال اللغات ونستغل الفرصة لنبحث عن مبرمجين محليين ماهرين وذوي خبرة يرغبون في دعم المؤسسات التي تبحث عن وسائل حديثة لمواجهة تحديات العولمة دون أن المخاطرة بأمان معلوماتها."