شارك قسم البرامج والشراكات الدوليّة في الجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمة في فعاليات "الأسبوع الدولي للتعليم" من خلال تعزيز التفاهم الثقافي عبر سلسلة من الفعاليّات والنشاطات تهدف إلى تعريف الطلاب بالفرص المتاحة في الجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمة للدراسة في الخارج والتبادل الطلابي.
يُشار إلى أنّ الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تُعتبر مؤسسة عامة للتعليم العالي مستقلة غير ربحية تؤول ملكيتها لحكومة رأس الخيمة وهي معتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات العربية المتحدة. وتقدم الجامعة برامج أكاديمية شاملة تستند إلى النظام التعليمي الأمريكي، بالإضافة إلى برامج للبكالوريوس والدراسات العليا تركّز بشدة على الثقافات الأصلية.
هذا ويعدّ "الأسبوع الدولي للتعليم" حدثاً يمتدّ على ثلاثة أيّام ويشجع على انخراط الطلاب والاستفادة من الفرص التي تقدّمها الجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمة للسفر على الصعيد الدولي. وافتتح البروفيسور ستيفن زاني، عميد مكتب خدمات الدعم الأكاديميّ اليوم الأوّل بكلمة ترحيب شملت حكايات عن تجارب دراسته الجامعيّة في الخارج، حيث بيّن كيف تساهم هذه الفرصة "بتغيير حياتك". كما شدّد على الاختلاف القائم بين السياحة والسفر. فالسياحة هي رحلة قصيرة تمنح رؤية سطحيّة للبلد، والسفر هو إقامة مطوّلة حيث يختبر الشخص التقاليد الثقافيّة اليوميّة. وتتيح برامج التبادل والدراسة في الخارج للطلاب فرصة حصولهم على هذه التجربة الموسعة، ما يمنحهم تجربة ثقافيّة أصلية ويعلّم التسامح ويغيّر حياتهم للأبد.
واستكمل اليوم الأوّل من خلال عرض يميّز بين برامج الدراسة في الخارج والتبادل الطلابي، ويحدّد المتطلبات لكلّ منها. وعرض الطالب الأمريكي الزائر تايلر كليناسر، والطالبة الفرنسيّة المشاركة في برنامج التبادل رادوستينا تريفونوفا تجربتهما في رأس الخيمة وفي الجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمة. وأبلغ تايلر عن مخاوفه المسبقة حول العيش في هذه الثقافة، لكنّه سرعان ما تعلّم أنّ ما من مبرر لمخاوفه تلك وشعر كأنّه في وطنه. ويخطّط مسبقاً للسفر الدولي في المستقبل. واختُتم اليوم بمأدبة غداء تميّزت بعدد من الأطباق العالميّة. وشهد باقي الأسبوع ألعاب وأفلام دولية، للاحتفال بتنوّع الجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمة على صعيد الهويّات والبلدان.
ومن جهته، عبّر البروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمة عن حماسه تجاه انخراط الطلاب في هذا البرنامج، قائلاً: "كلّما تعلّمنا عن ثقافاتنا المتبادلة، فهمنا أكثر وانخفض خوفنا من الآخر. وتمكّننا مثل هذه البرامج من كسر قيود الخوف والتمتع بالحياة بالكامل وخوض المزيد من المغامرات