استقبل قسم البرامج والشراكات الدولية في الجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمةزيارة وفد معهد تبادل المعارف ("كيه إي آي") لاستعراض فرص الشراكات الممكنة مع الولايات المتحدة لبرامج التبادل الطلابي.
ويقدّم معهد تبادل المعارف برامج التعليم في الخارج، ما يسمح للطلاب باستكمال متطلبات تعليميّة خاصّة وعامة تتعلق باختصاصاتهم، والحصول على خبرة عمليّة، وتحسين فهمهم للعالم من خلال الانغماس الثقافي والاجتماعي. وضمّت اللجنة التوجيهيّة للهيئة التدريسية في معهد تبادل المعارف كلّاً من الرئيس والمدير العام لمعهد تبادل المعارف، إدوارد مانديل؛ ومدير عمليّات البرنامج، جولي بولارد؛ وأعضاء آخرين ضمن اللجنة التوجيهيّة للهيئة التدريسية بما في ذلك: الأستاذ المساعد في جامعة كنتاكي للدراسات العربيّة والإسلاميّة، الدكتور غدير زانون؛ والأستاذ المساعد في جامعة "وسكونسون-ستيفنز بوينت" للتاريخ والدراسات الدولية، الدكتور إدغار فرانسيس؛ ومدير "مورافيان كوليج" للدراسات الدوليّة، كريستيان سينكلير؛ والأستاذ المساعد في جامعة "أوجسبورج"، الدكتور ماهين زمان؛ والأستاذ المساعد في جامعة "هيوستن" ومدير برنامج دراسات الشرق الأوسط، الدكتور عمران البدوي؛ وأستاذ الأديان وعلم اللغات في جامعة "جورجيا" ، الدكتور عادل عامر؛ ومدير برنامج جامعة "وايومنج" لدراسات الشرق الأوسط، إريك ناي؛ ونائب كبير المسؤولين الأكاديميين المساعد في جامعة "وايومنغ"، الدكتور أنثوني أوغدن؛ والمدير المساعد في جامعة "كنتاكي" لشؤون التعليم في الخارج، السيّدة نيماه مينيون.
واستمرّت زيارة اللجنة لمدة يومَين في الجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمة، حيث التقت مع رئيس الجامعة البروفيسور حسن حمدان العلكيم؛ وكبير المسؤولين الأكاديميين ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية ونجاح الطلبة ،البروفيسور ستيفن ويلهايت؛ و المساعد لكبير المسؤولين الأكاديميين للشؤون الأكاديمية والطلابية، الدكتورة دنيز جيفورد؛ والعمداء وأعضاء الهيئة التدريسيّة، لمناقشة فرص التبادل والمناهج الدراسية. وقامت اللجنة بجولة ضمن منشآت الجامعة وإمارة رأس الخيمة، والتقت بالطلاب الحاليّين في معهد تبادل المعارف الذين التحقوا بالجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمة.
ويركّز البروفيسور حسن بشكل متواصل على التطوير المستمرّ لبرنامج التبادل الدولي للطلاب في الجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمة. وقال في هذا السياق: "نحتاج إلى الوصول إلى فهمٍ مشترك في الاقتصاد العالمي، إضافةً إلى احترام بعضنا البعض والقدرة على العمل معاً. وتُعدّ تجارب التبادل الدوليّة للطلاب محوريةً لاكتساب وتطوير علاقات وتقاليد متعددة الثقافات تُعدّ أساسيّة بالنسبة لهم للتوسع الناجح وتجاوز الفجوات الثقافية".