حلّت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة في المرتبة الثانية عشر في قائمةٍ ضمت 103 مؤسسات تعليمية في الإمارات العربية المتحدة في الأنشطة المتعلّقة بـ"سكوبوس"، حيث نشر أعضاء الهيئة التدريسية والباحثون في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة إجمالي 403 وثائق.
وتُعدّ "سكوبوس" أكبر قاعدة بيانات للمنشورات الخاصة لمراجعة الأقران، وتضمّ مجلات علمية وكتباً ومنشورات خاصة بالمؤتمرات. ويتضمّن مؤشّر الأبحاث العالمي الموسّع في "سكوبوس" أبحاثاً في العلوم، والفنون والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، والطب، والتكنولوجيا. ويُعتبرّ احتلال مرتبة متقدّمة في "سكوبوس" أحد أفضل مؤشرات التميّز في الأبحاث في العالم.
ويُشار إلى أنّ الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تُعتبر مؤسسة تعليمٍ عالٍ مستقلة وغير ربحية ومختلطةً مملوكة للدولة، وتقدم أسلوباً أمريكياً شمالياً مُتكاملاً. وهي جامعة معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم في الإمارات العربية المتحدة، وتوفّر 22 من البرامج الجامعية وبرامج الدراسات العليا في مجموعة واسعة من التخصّصات. وفي سبتمبر 2017، حلّت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة في المرتبة الـ24 بين 98 مؤسسة تعليمية من حيث الأنشطة المتعلّقة بـ"سكوبوس" في الإمارات العربية المتحدة، وذلك عبر 249 منشور لها في "سكوبوس". وخلال عامٍ واحد، شهدت الجامعة زيادة بنسبة 62 في المائة في منشورات "سكوبوس". وفي تقييم عام 2018، اعتلت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة سلّم التنافسية لتحتل المركز الثاني عشر بين 103 مؤسسات تعليمة، حيث نشرت الهيئة التدريسية 403 وثائق في "سكوبوس". وبفضل منشوراتها التي تتمتّع بجودة استثنائية، تقدّم تصنيف الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة على الرغم من زيادة عدد المنافسين في هذا المجال.
وأشار البروفيسور ستيفن ويلهايت، كبير المسؤولين الأكاديميين للجامعة، إلى أنّ مشاركة أعضاء الهيئة التدريسية في الأبحاث أمرٌ أساسي لتحقيق إنجازات الجامعة ورسالتها لتكون مثالاً يحتذى به عن أعلى المعايير في مجال التعليم والأبحاث. وفي سياق تعليقه على هذا الموضوع، قال البروفيسور ستيفن: "يُشكّل الباحثون المتمرّسون وأعضاء الهيئة التدريسية نموذجاً لطلابهم فيما يخصّ المشاركة الفعّالة في تطوير المعارف في مجالات اختصاصهم".
وعبّر البروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة عن سعادته بتفاني الهيئة التدريسية والتقدّم الذي أحرزته، حيث قال: "يُعدّ هذا النوع من النتائج تأكيداً على أن الهيئة التدريسية في الجامعة لا تُعتبر معتمدةً فحسب، وإنما تضمّ أساتذةً جامعيين من ذوي المؤهلات العالية الذين يقفون في طليعة الأبحاث المعاصرة. كما يُعدّ دليلاً على التنافسية العالية التي تتمتع بها جامعتنا مقارنةً بالمؤسسات العربية الرائدة في الإمارات العربية المتحدة. ونجحت مؤسستنا التعليمية في تحسين مكانتها منذ العام الماضي في بيئةٍ تنافسية أكثر شموليّةً. ويتلقّى طلّابنا تعليماً من الدرجة الأولى من أفضل الأساتذة الجامعيين الذي ينشطون بشكلٍ كبير في عالم الأبحاث الأكاديمية والأفكار المبتكرة