حاز فريقان من طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة على منحة صندوق الوطن لمشاريع التصميم المتقدمة والتي تدعم تمويل المشاريع البحثية للطلبة في دولة الإمارات العربية، حيث حصل الفريقان على منحة قدرها 25,000 درهم.
تم تقييم المشاريع بناء على عدد من المعايير والتي تضمنت الإبداع، وتوجه المشروع، وطريقة التقديم و التأثير، والموارد والميزانية. وتضمنت المشاريع الفائزة، هي مشاريع تخرج من قسم علوم وهندسة الكومبيوتر وقسم الهندسة الميكانيكية، مشروع "نظم الإخلاء الطارئة باستخدام تقنية "بيكون بلوتوث المنخفضة الطاقة"" ومشروع "تصميم نظام ألواح الكهروضوئي-شمسي ذكي وتطويره وتحليل أداءه". وبناء على شروط المنحة، يتوجب على الفريقين تقديم تقارير ربعية عن تقدم مشاريعهم إلى صندوق الوطن.
وتضمن فريق علوم الكومبيوتر والهندسة الطلبة فيكرام ساكيا وحسن النعمان وعمر الحمادي وسلمان سوداغر باشراف من الدكتور فادي علول، أستاذ ورئيس قسم علوم وهندسة الكومبيوتر، والدكتور عمران ذو القرنين، أستاذ هندسة الكومبيوتر في الجامعة. وحصل الفريق على 15,000 درهم لتمويل نظام إخلاء طوارئ ذكي في حالات الحرائق في مبان مزودة باشارات ذكية تشير إلى مخارج الطوارئ، حيث يتم توجيه القاطنين في هذه المباني في حال حدوث حريق إلى أكثر طرق الإخلاء أمناً عبر تطبيق في هواتفهم بحسب أماكن تواجدهم. ولا يحتاج هذا المشروع إلى طاقة كهربائية حيث يمكن أن يعمل باستخدام البطاريات.
وقال الدكتور علول معلقاً على مدى أهمية المشروع في الوقت الحالي ، "إن الحماية من الحرائق هو أمر عظيم والمباني اليوم غير مجهزة بانظمة تمتاز بالمعايير التي تساعد الأفراد في عملية الإخلاء بصورة آمنة. نستطيع من خلال استخدام التكنولوجيا أن نجعل عملية الإخلاء أسرع وأسهل وأذكى ومنقذه للحياة. إن صندوق الوطن مبادرة رائعة تتيح لطلبة البكالوريوس تأمين التمويل للعمل على تطبيقات حياتية وتحويل أفكارهم إلى حقيقة."
وتضمن فريق قسم الهندسة الميكانيكية الطلبة محمد فاروق الشيخ وعصام الآغا وراشد بني هامي وعمر شنعان باشراف من الدكتور محمد جادالله، أستاذ الهندسة الميكانيكية، والدكتور مهدي غمم، أستاذ مساعد في الهندسة الميكانيكية في الجامعة، حيث حصل الفريق على 10,000 درهم من صندوق الوطن لدعم تصميم الألواح الكهرومغناطيسية الشمسية وتصنيعها وفحصها.
وقال الدكتور غمم واصفاً هذه الألواح، "نحن نؤمن بأن هذه الألواح سوف تتفوق في أدائها على ما يشابهها بسبب آليات المتابعة والطي لإستغلال الطاقة الشمسية بأكثر صورة ممكنة وآليات التبريد الذاتي والتظيف التي تطيل من العمر الإفتراضي لهذا النظام. ويمكن تطبيق هذا النظام المتكامل لتوفير الكهرباء في المدن ومحطات إنتظار الحافلة والمناطق الريفية في دولة الإمارات."