وقدم الفيلم نظرة عميقة لواحدة من أكثر المهمات العلمية جرءة لحد الآن. فهو يروي قصة بناء تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا والذي يعد مرصداً فلكياً ثورياً ليكون خليفة لتلسكوب هابل الفضائي، واقوى من هابل بمئة مرة. وعرض الفيلم لمشاهد خلابة توثق لمراحل بناء التلسكوب، ومحادثات شيقة مع العلماء والمهندسين العاملين في المشروع. ونظم العرض مكتب برنامج التبادل الأكاديمي في أميركية الشارقة.
ولكونه اقوى تلسكوب فضائي بني على الاطلاق، يتمكن التلسكوب من رصد أجرام الكون البعيدة ويقدم صوراً لأول مجرات كونية تشكلت ويرصد كواكب تجاور نجوم بعيدة لم تكتشف من قبل. ويعد تلسكوب هو مشروع مشترك بين وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا ووكالة الفضاء الأوربية ووكالة الفضاء الكندية.
وقد تم عرض الفيلم كمبادرة من برنامج مؤسسة نورثورب جرومان، وهي شركة عالمية رائدة تعمل في مجال الحماية، وذلك للتوعية بأهمية التركيز على مصادر المعرفة الأساسية، العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) حول العالم ودعم الطلاب المتفوقين فيها.
وقالت سندرا إيفرسمانلي، نائب رئيس نورثروب جرومان للمسؤولية الاجتماعية العالمية ورئيس مؤسسة نورثروب جرومان "نحن نعرض هذا الفيلم خلال شهر إكتشف أمريكا 2016، لتحفيز الطلبة في دولة الامارات على دراسة البرامج الأساسية." وأضافت، "الفيلم من ناحية التصوير مذهل وجاء بطريقة فريدة لسرد قصة تلسكوب ويب من وجهة نظر العلماء والمهندسين الذين جعلوا من هذا الإنجاز الضخم واقعاً."
وانتجت مؤسسة نورثروب جرومان بشراكو مع منتج الأفلام نثانيال خام، الفيلم الوثائقي كمصدر للمعلمين والطلبة وهواة الفضاء حول العالم. وتم عرض الفيلم في عدد من المؤسسات التعليمية في الدولة من ضمنها أميركية الشارقة.