الجامعة الأميركية في الشارقة توقع مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم العالي الكويتية

وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة  يوم 14 مارس، مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم العالي بدولة الكويت، ويُمثلها المكتب الثقافي بالقنصلية العامة لدولة الكويت في دبي، لعزيزعلاقات التعاون القائمة بين الطرفين. ووقع المذكرة كل من الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة والدكتور مرضي عبيد عياش العنيزي، مستشار ورئيس المكتب الثقافي في القنصلية العامة لدولة الكويت، خلال حفل جرى في حرم الجامعة.

وتهدف مذكرة التفاهم الى تعزيز علاقات الشراكة القائمة بين الطرفين بشكل فعال من أجل توحيد الجهود لدعم الطلبة المبتعثين من دولة الكويت للدراسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، وتسهيل إجراءات التحاقهم بما في ذلك إجراءات القبول، والتوجيه والإرشاد، واختبارات تحديد المستوى، والسكن وغيرها. وتوثيق الأطر العامة لتعاون الطرفين، وتشجيع تبادل زيارات مسؤولي التعليم العالي والأكاديميين والباحثين والوفود العلمية لتقوية أواصر التعاون بين الطرفين.

وتنص الاتفاقية على اتفاق الطرفين سنوياً على تحديد عدد من المقاعد الدراسية للطلبة المبتعثين من دولة الكويت للدراسة في الجامعة الاميركية في الشارقة، في تخصصات يُتفق عليها الطرفان. وتقبل الجامعة الأميركية في الشارقة الطلبة غير المستوفين لمتطلبات مستوى إجادة اللغة الإنجليزية في برنامج الإعداد الأكاديمي-أكاديمية الإنجاز. وعلى أن يتم إلحاق الطلبة الذين أتموا برنامج الإعداد الأكاديميي بنجاح وفقاً لشروط ومتطلبات الجامعة بمجال تخصصاتهم بالفصل المقبل، في حين يسمح للطلبة الذين تعذر اجتيازهم لبرنامج الإعدادالأكاديمي بإعادته لمدة سنة واحدة.

وتحدث الدكتور شيرفيه بهذه المناسبة قائلا، "ان مذكرة التفاهم بين الجامعة الأميركية في الشارقة ووزارة التعليم العالي الكويتية هي انعكاس للسمعة المتميزة للجامعة في المنطقة. ويسرنا ان نلعب دورا في مساعدة تعليم وتدريب الطلبة المؤهلين والمتميزين من الكويت الذين، بإذن الله، سيصبحون جزءا مهما من قيادة المنطقة في المستقبل. ونتطلع للترحيب بهؤلاء الطلبة في حرم الجامعة قريبا."

وعلق على الاتفاقية الدكتور العنيزي قائلا، "يسرنا توقيع هذه الاتفاقية مع الجامعة الأميركية في الشارقة. ان وزارة التعليم العالي الكويتية انتقائية للغاية عندما يتعلق الامر بالشراكة مع الجامعات. ولكن معرفة ان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هو مؤسس الجامعة الأميركية في الشارقة ونظر لانعكاس رؤيته في الامتياز الأكاديمي والامكانات البحثية للجامعة، يجعلنا على ثقة كبيرة بها."

وبينما تسعى الجامعة الأميركية في الشارقة حالياً لتصبح الجامعة البحثية الرائدة في المنطقة، فإنها تواصل تميزها في التدريس أيضاً وفي تأكيد سمعتها كواحدة من أكثر مؤسسات التعليم العالي شهرة.