فازت الجامعة الأميركية في الشارقة بالمركز الأول في جائزة الشارقة للعمل التطوعي في نسختها 17 عن فئة القطاع الخاص عن مشروع "التعليم حق للجميع". وتضمنت مشاركة الجامعة في الجائزة عدداً من المشاريع التطوعية التي شملت مشروع تعليم اللغة الإنجليزية ومبادئ الكومبيوتر لذوي الإعاقة في مركز الثقة للمعاقين والذي بدأ منذ عام 2016 ويستمر حتى يومنا هذا، ومساعدة ذوي الاعاقات البصرية في جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً خلال الثلاث سنوات الماضية في العمل على البحوث والترجمة والعمل الأكاديمي، ومشروع تعليم العمال مع هيئة تطوير معايير العمل في الشارقة والذي بدأ منذ عام 2019، ومشروع "أزهار بلا غصون" والذي يركز على تعليم مبادئ الكومبيوتر للأيتام من خلال العمل مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي وهيئة الأعمال الخيرية والذي بدأ هذا العام.
وقالت الدكتورة ليزا موسكاريتولو، نائب مدير الجامعة لشؤون الحياة الطلابية في الجامعة: "نحن فخورون جداً بفوزنا بجائزة الشارقة للعمل التطوعي، وأتقدم بالشكر الجزيل للطلبة ولموظفي الجامعة لتخصيصهم الوقت والجهد للعمل مع مؤسسات المجتمع وأفراده، فإن عملهم الدؤوب وحب التطوع هو الذي جعلنا نفوز بهذه الجائزة. نحن، في الجامعة الأميركية في الشارقة، نثمن العمل المجتمعي والتطوعي ودائماً ما نشجع طلبتنا وندعمهم للانخراط في هذا المجال وتقديم الأفضل لمجتمعاتهم."
وتعد هذه الجائزة، والتي هي شهادة تعتز بها الجامعة الأميركية في الشارقة، دليلاً على التزام الجامعة بالعمل المجتمعي التطوعي وتعزيزه. ولدى الجامعة الأميركية في الشارقة تاريخ طويل في مجال العمل التطوعي، فهذه هي المرة الثالثة التي تفوز فيها بجائزة الشارقة للعمل التطوعي، حيث فازت بالجائزة في عامي 2010 و2013. كما أنها كانت قد فازت بالمركز الأول في مسابقة مؤسسة الإمارات للتطوع الاجتماعي في عام 2016، وبجائزة عون للخدمة المجتمعية في عام 2019 والتي أطلقتها مؤسسة الهلال الأحمر الاماراتي.
وتتنوع المشاريع التطوعية والمجتمعية التي تعمل عليها الجامعة الأميركية في الشارقة. ومن الجدير بالذكر تسليط الضوء على مشروع "يد بيد" والذي يعد من أكبر مشاريعها التطوعية والتي تنظمها مرتين خلال العام والذي يقوم الطلبة من خلاله بإعادة تأهيل بيوت الأيتام والمدارس والمراكز التعليمية.