غرفة رأس الخيمة تروج لفعاليات الإمارة

أكد محمد علي مصبح النعيمي، رئيس مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة، أن استراتيجية الغرفة تركز على التواصل مع الدول الواعدة بهدف الترويج لاقتصاد رأس الخيمة، وبناء علاقات تعاون بين مجتمعات الأعمال والتعريف بأهم الفرص الاستثمارية المتاحة في الإمارة، جاء ذلك خلال لقاء تم مؤخراً جمع رئيس مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة وإيان هاليداي، القنصل العام والمدير العام للمفوضية الأسترالية للتجارة والاستثمار في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، في مقر المفوضية بدبي، وبحضور محمد السبب، مدير عام غرفة رأس الخيمة وعدد من المسئولين من الجانبان.

وأشارالنعيمي إلى أن العلاقات التجارية مع أستراليا شهدت تحسناً ملحوظاً خلال العام الماضي، فقد نمت التجارة البينية بين رأس الخيمة وأستراليا ب 310%، كما دعا رئيس مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة، القنصل الأسترالي إلى المشاركة في فعاليات المعرض الدولي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة المزمع عقده في نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن المعرض يلاقي إقبالاً متميزاً على المشاركة فيه، حيث بلغ عدد الدول التي أكدت مشاركتها 33 دولة حتى الآن، ومنها أمريكا وبريطانيا والهند والصين وسلوفانيا وكوستاريكا وغيرها من الدول التي لديها الخبرة بقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يؤكد على جاذبية رأس الخيمة الاستثمارية، لافتا إلى أن المعرض يسعى إلى تعزيز التعاون التجاري مع الدول المشاركة فيه، من خلال فتح مجالات أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للقاء بعضها مما يساهم في تيسيير وتسهيل التبادل التجاري فيما بينهم، وتبادل أفضل الممارسات، بالإضافة إلى تعزيز التنوع الاقتصادي الذي تنتهجه رأس الخيمة.

من جانبه أشار إيان هاليداي، القنصل العام والمدير العام للمفوضية الأسترالية للتجارة والاستثمار في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، إلى أن المعرض الدولي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة يمثل فرصة لدعم وتعزيز التعاون الاستثماري بين رأس الخيمة وأستراليا بما يساهم في تسهيل ازدهار قطاعات الأعمال وتعزيز قدراتها من خلال التنسيق مع الجهات ذات الشأن الاقتصادي، وعبر تبادل أفضل الممارسات الاقتصادية والتنموية، مؤكدا على تواجد الرغبة لدى العديد من الشركات الأسترالية لإيجاد فرص استثمارية تبادلية مع رأس الخيمة.

ناقش اللقاء سبل الدفع بالعلاقات التجارية نحو آفاق أوسع، وتعزيز التواصل بين مجتمع الأعمال لدى الجانبان في قطاعات التجارة والاستثمار والسياحة والإبداع والابتكار والتعليم والتدريب، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية استمرار العمل المشترك والتواصل المباشر بين مجتمعي الأعمال ومناقشة سبل إقامة شراكات جديدة.