١٧ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الجمعة 6 أكتوبر, 2023 1:07 صباحاً |
مشاركة:

أڤيڤا وكِنت تعزّزان تعاونهما لدعم الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي

أعلنت أڤيڤا، الرائدة عالميًا في البرمجيات الصناعية والتي تدعم التحول الرقمي والاستدامة، عن توقيع عقدين مع شركة كِنت Kent الهندسية في مجال النفط والغاز والطاقة منخفضة الكربون. وضمن الاتفاق المؤسسي بين الجانبين، تصبح حزمة أڤيڤا الكاملة من البرمجيات الهندسية السحابية المطورة الخيار الأول لمشاريع كِنت الرقمية المقبلة في قطاع الطاقة. 

 

وتأتي الاتفاقية استكمالًا لمذكرة التفاهم الاستراتيجية التي وقعتها الشركتان في مايو 2022، حيث يتضمن العقد المؤسسي قيام شركة كِنت بتوحيد عملياتها الهندسية والإنشائية بناءً على منتجات أڤيڤا. أما اتفاق AVEVA Flex فيدعم تحسين إمكانات التعاون والعمل التشاركي ضمن فريق كنت العالمي بينما يعزز شفافية ونزاهة البيانات وتنفيذ المشاريع للعملاء في قطاع الطاقة التقليدية والمتجددة. وبفضل حلول EPC4.0 و التوأمة الرقمية من أڤيڤا، يمكن للعملاء تنفيذ الأصول الرأسمالية ضمن الميزانية والوقت المحددين. 

 

وبموجب الاتفاقية الثانية، أصبحت كِنت الآن شركة معتمدة لتكامل النظم من أڤيڤا، وستتمكن من تطبيق برمجيات أڤيڤا للهندسة والعمليات التشغيلية لأهم العاملين في قطاع الطاقة. ومن الجدير بالذكر أن كلًا من أڤيڤا وكنت نفذتا العام الماضي مشروعين ناجحين للتوأمة الرقمية، لتعمل الاتفاقية الجديدة لتكامل النظم على تعزيز المكاسب التي يمكن تحقيقها في الشركات الأخرى. 

 

في هذا السياق قال جون جيلي، الرئيس التنفيذي لشركة كِنت: "ستساعدنا حلول البرمجيات السحابية المتطورة من أڤيڤا في تنفيذ المشاريع وفقًا للوقت والميزانية المقررين، ويسرنا أنا نواصل شراكتنا مع أڤيڤا فيما نعزز إمكاناتنا الرقمية في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة. فخبرات أڤيڤا في التكنولوجيا وريادة كِنت في خدمات الطاقة ستساعدنا في إيجاد الحلول الرقمية المتفرّدة التي تلبي مستهدفات الاستدامة لعملائنا." 

 

وأضاف جيلي أن الاتفاقيات الجديدة تعدّ شهادة على خبرات أڤيڤا المتكاملة في دعم المشاريع عبر كافة مراحل دورة حياتها، وقال: "في ظل النجاحات التي حققناها مؤخرًا بفضل برمجيات التوأمة الرقمية من أڤيڤا، إلى جانب خبرتها الواسعة وسياستها المرنة في الترخيص، فإننا واثقون من قدرتنا على دعم الشركات الأخرى في قطاع الطاقة لتتمكن من تحقيق أهدافها للتحول الرقمي انطلاقًا من دورنا الجديد كأحد شركاء أڤيڤا المعتمدين لتكامل النظم."

 

بدوره قال كاسبر هيرتسبرغ، الرئيس التنفيذي لدى أڤيڤا: "يمثل تعاوننا مع كِنت معيارًا جديدًا في تقديم الخدمات الرقمية لقطاع الطاقة، فالشراكة الاستراتيجية تجمع بين خبرات كِنت المتميزة في المجال وما تمتلكه من مهارات وخدمات رقمية، وبين مجموعة أڤيڤا المتطورة من الحلول التي تدعم تسريع الجهود لتخفيض انبعاثات الكربون وتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة. وهذا التمازج بين الخبرات والتقنية سيمكّن العملاء من الاستفادة من إمكانات الاستقصاء والمرئيات تتيح الاستجابات المبتكرة والمرنة للتحديات التي يمرّ بها القطاع في فترات التغير والفرص." 

 

التحوّل الرقمي يحسن مخرجات المشاريع والاستدامة 

ستسهم الاتفاقية في إغلاق فجوة كبيرة في السوق، ففي القطاع الصناعي، شهدت 60% من المشاريع الرأسمالية في مجال النفط والغاز بقيمة 1 مليار دولار أو أكثر تأخيرًا في مواعيد التنفيذ، بينما واجهت 38% منها تجاوز التكلفة المحددة، وذلك بحسب تحليل أجرته شركة إيرنست آند يونغ الاستشارية عام 2019. تنشأ تلك التأخيرات والتجاوزات عن تحديات متنوعة منها التعارض بين أولويات تنفيذ المشروع، أو المشاكل في اعتمادية البيانات، وعدم توفر الشفافية والتحكم خلال دورة حياة المشروع. 

 

وبينما تتطلع الشركات في قطاع الطاقة لتلبية مستهدفات الانبعاث الصفري، فإنها تحصد مزايا التقنيات الرقمية لتحسين تصاميم المشاريع الرأسمالية والعمليات التشغيلية فيها وتقليل مخاطرها من أجل تعزيز إدارة الإنشاءات والمواد وضمان إمكانية تتبع الانبعاثات. 

 

وتدعم الشراكة بين أڤيڤا وكِنت تلك الأهداف التي تتطور باستمرار، إذ ستقدم أڤيڤا الدعم للعملاء في قطاع الطاقة بمساعدة كِنت، ليتمكنوا من الاستفادة من الأفضليات التنافسية المترتبة على الاستدامة. ويمكن تصميم المصانع الجديدة والقائمة بشكل يناسب عالم صافي الانبعاث الصفري، فيما يستطيع العملاء فهم أثر الكربون المترتب على كل قرار في هندسة العمليات. وبهذا أصبح بالإمكان ضمان تنفيذ المشاريع الرأسمالية ضمن الميزانية والوقت المقررين لهما، ورفع الكفاءة الهندسية بواقع 30% بفضل تحسين الشفافية ودعم عملية صنع القرارات بالبيانات الموثوقة. 

 

وهنا يضمن نموذج التوأمة الرقمية التعاون السلس عبر سلسلة القيمة بأكملها، كما إن وجود مصدر موحد للبيانات الهندسية الآنيّة في كل من المقرّ والبنية السحابية يمكّن فرق العمل من اتخاذ قرارات أفضل حول العمليات والمعدات بما يتجاوز تنفيذ المشاريع الرأسمالية لإيجاد تدفقات جديدة للإيرادات وبالتالي تحقيق الابتكار في التشغيل. 

 

انتهى

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة