البحري تستعرض قدراتها البحرية وحلولها المبتكرة في معرض "نافدكس 2021"

 تماشياً مع التزامها الراسخ بتمكين قطاع الخدمات اللوجستية البحرية في المنطقة والارتقاء به، تشارك البحري، الشركة العالمية الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، في النسخة الرابعة من معرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس" للعام 2021، والذي يقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 21 إلى 25 فبراير 2021، إلى جانب معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "أيدكس" للعام 2021، وذلك برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والقائد الأعلى للقوات المسلحة.

وتستعرض البحري للخدمات اللوجستية، أحد قطاعات الأعمال الخمس التابعة لشركة البحري، أحدث قدراتها البحرية وحلولها المبتكرة خلال معرض "نافدكس" 2021 الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، واستقطب أكثر من 100 عارض دولي من 27 دولة، بما فيهم عددٌ من الشركات الرائدة في مجال الأمن البحري والخدمات اللوجستية.

وبهذه المناسبة، صرح المهندس عبد الله بن علي الدبيخي الرئيس التنفيذي لشركة البحري، قائلاً: "تعزز قدرات شركة البحري المتنامية في قطاع الخدمات اللوجستية مكانتنا كواحدةٍ من الشركات الرائدة في تقديم خدمات الشحن والخدمات اللوجستية من الباب إلى الباب الرائدة في الصناعة. ومن خلال المشاركة في معرض الدفاع البحري ’نافدكس 2021‘، اتخذت البحري للخدمات اللوجستية خطوة مهمة لتنويع قدراتها البحرية، واستكشاف أسواق وفرص جديدة، وتعزيز كفاءتها التشغيلية. وتدفع المشاركة في الحدث الدولي مساعينا الرامية إلى دعم أهداف رؤية المملكة 2030، وتحويل المملكة إلى مركز لوجستي إقليمي رائد، وتعزيز الأمن البحري".

كما تستعرض البحري للخدمات اللوجستية أيضاً خلال المعرض الدولي حلولاً أخرى شملت تسليم البضائع إلى الوجهات البعيدة، واستئجار السفن والطائرات لنقل البضائع العسكرية، ورحلات المناولة الأرضية المستأجرة، والحصول على تصاريح التحليق والهبوط للمطارات المدنية، والقواعد الجوية العسكرية. كما يتيح المعرض المجال أمام شركة البحري لاستكشاف الأسواق الجديدة والشراكات الاستراتيجية، والتعرف على أحدث التقنيات والمعدات.

وتُعدُّ البحري للخدمات اللوجستية قطاع الأعمال الأكثر رسوخاً ضمن مجموعة البحري، وإحدى أكبر 10 شركات لنقل البضائع السائبة، وتقوم بتشغيل ست سفن حديثة متعددة الأغراض قادرةٍ على استيعاب ونقل مختلف أنواع البضائع، بما في ذلك الشحنات الخاصة بالمشاريع، والنقل بالدحرجة، والبضائع السائبة، وحاويات البضائع، كما يقدم القطاع منذ عام 2017 نظاماً إلكترونياً لتتبع كافة الشحنات من بلد المنشأ حتى وجهاتها النهائية.