أعلن بنك "باركليز" اليوم عن إطلاق برنامج "رواتب الخير" دعماً لمبادرة "عام الخير" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله".
ويتيح هذا البرنامج الخيري لموظفي "باركليز" في الإمارات العربية المتحدة فرصة مساعدة الشرائح الاجتماعية الأقل حظاً عبر التبرع تلقائياً بمبلغ محدد من رواتبهم الشهرية. ويذهب ريع هذه التبرعات إلى المؤسسات الخيرية الشريكة للبنك والتي تضم "مؤسسة الجليلة" و"اليونيسيف" و"منظمة قرى الأطفال الدولية" (SOS)، وذلك دعماً لبعض القضايا الإنسانية المهمة في المجتمع.
وبهذه المناسبة، قال أندرو مورتيمر، المدير التنفيذي لأعمال "باركليز" في الإمارات والرئيس التنفيذي للعمليات في بنك باركليز لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يسرنا إطلاق مبادرة ’رواتب الخير‘ دعماً لعام الخير في دولة الإمارات. ومن شأن هذا البرنامج المميز للمواطنة المؤسسية أن يحفز على التغيير الاجتماعي ويترك أثراً إيجابياً دائماً في حياة الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليه".
وأضاف مورتيمر: "يتيح هذا البرنامج لموظفي ’باركليز‘ في دولة الإمارات فرصة الاحتفاء بـ ’طموح النمو المشترك‘، والذي يعد توجه نسعى من خلاله إلى توظيف ازدهار أعمالنا ومواردنا لمساعدة شركائنا على النجاح ودعم المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها".
ومن خلال انضمامهم إلى المبادرة، يمكن لموظفي "باركليز" التبرع إختيارياً بمبلغ محدد من رواتبهم الشهرية إلى أي من المؤسسات الإنسانية الشريكة للبنك بما فيها "مؤسسة الجليلة" التي تتخذ من دبي مقراً لها وتكرس جهودها للإرتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية. وسيذهب ريع التبرعات حصرياً لدعم منح البحوث الطبية في المجالات الصحية الملحّة في المنطقة مثل السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والبدانة، والصحة النفسية.
وفي تعليقه على المبادرة، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "أظهرت الدراسات أن الموظفين يرغبون في العمل لدى شركة ذات مسؤولية اجتماعية قوية، ويُعتقد أن ذلك من العوامل الرئيسية لمشاركة الموظفين وانخراطهم في أنشطة الشركة وشعورهم بالسعادة. ودعمًا منه لعام الخير، تحقق مبادرة "رواتب الخير" من بنك باركليز أثرًا مزدوجًا حيث إنها، إلى جانب دورها الخيري، تغرس في الموظفين شعورًا بالفخر والاعتزاز. ومن شأن مثل هذه المبادرات التي تحث على العطاء وعمل الخير أن تمكِّن مؤسسة الجليلة من إحداث فرق في حياة المرضى، ونأمل في تشجيع الشركات الأخرى على اتباع مثل هذا النموذج".
ويمكن لموظفي "باركليز" أيضاً التبرع لمنظمة "اليونيسيف"، والتي ستوظف هذه المبالغ لدعم الأطفال المتضررين من الأزمات الإنسانية في المنطقة. وتعنى المنظمة بمساعدة الأطفال في الحصول على فرص التعليم الآمنة، والدعم النفسي والاجتماعي، وفرص المشاركة التي يحتاجون إليها لبلوغ أقصى إمكاناتهم.
أما الشريك الثالث المستفيد من مبادرة "باركليز"، فهو "منظمة قرى الأطفال الدولية" (SOS) التي تعتبر المنظمة غير الحكومية الأكبر في العالم لرعاية الأطفال الأيتام والمحرومين والمتخلى عنهم. وستذهب تبرعات موظفي البنك لدعم البرامج والمراكز الطبية ودور الحضانة وجهود الإغاثة الطارئة للمنظمة في مصر والأردن ولبنان.