بيت.كوم تطلق مبادرة لتوفير اعلانات وظائف مجانية عبر المنطقة

أعلن بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، عن توفير إعلانات وظائف مجانية لأصحاب العمل في المنطقة، وذلك في إطار الجهود الهادفة لمواجهة أي تحديات اقتصادية محتملة قد يسببها فيروس كورونا، بالإضافة إلى توفير فرص عمل أكثر عبر الإنترنت ودعم عمليات التوظيف عبر المنطقة.

مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، باتت الشركات أكثر اعتماداً على التقنيات الافتراضية، بهدف الحد من الأنشطة التي قد تزيد مخاطر الإصابة بالفيروس مثل التجمعات الكبيرة والفعاليات التقليدية. من ناحية أخرى، تزايد لجوء الباحثين عن عمل لاستخدام شبكة الإنترنت، حيث شهد بيت.كوم زيادة في استخدام الأشخاص لخدمات الموقع بنسبة 24.46٪ منذ بداية العام، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، أي بما معدله ​​1.5 مليون مشاهدة للموقع في اليوم الواحد.

ومع وجود 38 مليون شخص مسجّل على الموقع وانضمام 16,000 باحث عن عمل جديد في اليوم الواحد، أصبحت قاعدة بيانات بيت.كوم أكبر من أي وقت مضى. وتمنح خدمة إعلانات الوظائف المجانية للشركات حول العالم الفرصة للوصول إلى قاعدة بيانات السير الذاتية على الموقع، فهي تهدف لمواصلة عمليات التوظيف في بيئة افتراضية.

توفر خدمة إعلانات الوظائف ميّزات عدة لأصحاب العمل أبرزها:

 فرصة الإعلان عن الشواغر مجاناً على الموقع.
 تصفّح السير الذاتية لجميع المتقدمين للوظائف.
التواصل مع المتقدمين للوظائف على الفور عن طريق رقم الهاتف والبريد الإلكتروني والرسائل.
تلقي تنبيهات عبر البريد الإلكتروني فور تقدم مرشّح جديد للوظيفة.
استخدام أدوات التصفية التلقائية لتلقي طلبات المرشّحين المناسبين فقط. 

وتعليقاً على الخبر، قال أكرم عسّاف، مسؤول التكنولوجيا في بيت.كوم: "يعتبر التوظيف عبر الإنترنت جزءاً أساسياً من رسالتنا المتمثلة بتمكين أصحاب العمل ومساعدتهم على إيجاد الكفاءات بسرعة وسهولة، وتوفير فرص عمل أكثر للباحثين عن عمل، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي نشهدها بسبب انتشار فيروس كورونا." وأضاف: "إن إعلانات الوظائف المجانية على موقع بيت.كوم ستسهّل عملية التواصل بين الشركات والباحثين عن عمل، حيث ستساعد الشركات على إيجاد أفضل الكفاءات، والباحثين عن عمل على تطوير مسيرتهم المهنية في بيئة افتراضية."

من الجدير بالذكر أن بيت.كوم قد قام أيضاً بتطوير تقنية المعارض الافتراضية (vFairs.com) لدعم المؤسسات والشركات والحكومات في المنطقة، ومساعدتها على إيجاد بديل للفعاليات والمعارض والمؤتمرات التقليدية التي تتطلب التواجد الشخصي.