بيت.كوم يخطط لمضاعفة عدد موظفيه على مستوى العالم

أعلن بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في المنطقة، عن توسيع أعماله في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا الشمالية، إذ يعمل على زيادة عدد موظفيه وتعيين أشخاص جدد في مناصب داخلية مختلفة في مجال التكنولوجيا وتطوير الأعمال والاتصالات وخدمة العملاء وغيرها من المجالات.

لقد حقق بيت.كوم في عام 2019 رقمًا قياسيًّا جديدًا، حيث بلغ عدد الباحثين عن عمل المسجّلين على الموقع 37,700,000، أي ما معدّلُه 15,000 شخص جديد يوميًا على مدار العام. ويصل عددُ زوّار بيت.كوم يوميًا إلى 500,000 من كافة أنحاء المنطقة، والذين يستخدمون الموقع للبحث عن وظائف أو توظيف أشخاص جدد أو قراءة مقالات ونصائح متعلقة بعملية البحث عن عمل أو التوظيف. وقد قامت الشركات خلال العام الماضي باستخدام تقنيات التوظيف المتوفرة على بيت.كوم للإعلان عن أكثر من 100,000 وظيفة، كما قامت بإجراء 2 مليون عملية بحث عن السير الذاتية.

ومع هذا النمو الذي شهدته شركة بيت.كوم، فهي تخطط لزيادة عدد موظفيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا الشمالية، وتوفير تقنياتها التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لأشخاص أكثر على مستوى العالم، والتي تضم حلول توظيف بيت.كوم وتالنتيرا ومعارض التوظيف الافتراضية وEvalufy وAfterhire.

وقال ربيع عطايا، المؤسس والرئيس التنفيذي في بيت.كوم: "يسعدنا أن نضاعف جهودنا في عام 2020 لتمكين المزيد من الباحثين عن عمل والشركات، فقد أصبح عدد مستخدمي بيت.كوم اليوم أكبر من عدد سكان أي دولة في الخليج العربي. إذ يمكن للباحثين عن عمل إيجاد آلاف الوظائف على موقعنا بشكل يومي، كما يمكن لأصحاب العمل أيضًا استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوظيف أفضل الكفاءات بشكل أسرع وأسهل."

وأضافت عُلا حداد، المديرة الإدارية للموارد البشرية في بيت.كوم: "بدأنا عام 2020 بتوسيع فريق عملنا وتعيين المزيد من الموظفين عبر كافة أنحاء المنطقة، إذ يتوفر حاليًّا العديد من الوظائف الشاغرة والتي تغطي مختلف الأدوار الوظيفية والمستويات المهينة والمناطق. ومما لا شك فيه أن العمل في أكبر موقع للوظائف في المنطقة هو تجربة غنية، إذ نشجع كافة المهنيين على التقدم مباشرة إلى الوظائف أو تحميل سيرهم الذاتية على بيت.كومللشواغر القادمة." 

هذه هي بعض الوظائف الداخلية المتاحة حاليًّا على بيت.كوم: مدراء الحسابات التقنية، وموظفي تطوير الأعمال، ومهندسي البرمجيات، ومهندسي ضمان الجودة، ومهندسي الواجهة الأمامية، وخبراء الموارد البشرية، وموظفي خدمة العملاء، وكتّاب المحتوى.