"بيئة" تُعلن عن الفائزين بجوائز الشهر الأول من برنامج المكافآت "حوافز" الأول من نوعه في المنطقة

نسب المشاركة متصاعدة وباب المشاركة مفتوح أمام الجميع

أعلنت شركة الشارقة للبيئة "بيئة"، الشركة الرائدة في الشرق الأوسط والحائزة على جوائز في مجال الإدارة البيئية، عن أسماء الفائزين ببرنامج المكافآت "حوافز" لشهر فبراير، الذي أطلق في بداية الشهر الماضي، وذلك في إطار مساعي البرنامج الذي يعد الأول من نوعه للمسؤولية الاجتماعية في المنطقة، لتكريم وتقدير الجهود في مجال إعادة تدوير المواد، حيث تم فتح باب المشاركة من جديد لجميع أفراد المجتمع خلال الشهر الجاري.

وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة "بيئة": "تمتلك "بيئة" تاريخاً حافلاً بمبادرات المسؤولية الاجتماعية، ويمثل العمل على إشراك أفراد المجتمع في الجهود البيئية جزءاً مهماً من استراتيجيتنا، وتسعى مبادرة "مكافآت بيئة" إلى غرس ثقافة إعادة التدوير في جميع سكان دولة الإمارات وخارجها، ونحن فخورين بالعمل على تعزيز التنمية الاجتماعية بطرق مبتكرة، وتحقيق نتائج ملموسة".

وأضاف "يأتي هذا البرنامج دليلاً على عزم "بيئة" على مواصلة إحداث تأثير إيجابي على البيئة وعلى السلوك الحضاري للمجتمع في التعامل مع البيئة".

وشملت قائمة الفائزين لشهر فبراير كلاً من: مارسيا في سعيد،  وقد فازت برحلة سياحية لشخصين إلى إيطاليا، والفائزلايدي لين دي أونور باليراس والذي ربح ماكينة تحضير القهوة "نسبريسو"، ومحمد علي بلال الفائز بجهاز "آيفون"، إلى جانب العديد من الفائزين بتذاكر "ريل سينما" وهم: كول بهادور الصمد، وبريسي راشيل طلال تبانة، وأليس مايو كورديرو تيفيس، وأنجلوباولو أكينو أروسينا، وروهان راجيش كابور.

إن الشعبية التي اكتسبها البرنامج خلال الشهر الأول يعطي مؤشراً على مدى الاهتمام الجماهيري بهذا البرنامج، حيث يمكن لمستخدمي تطبيق "بيئة" المشاركة في فعاليات إعادة التدوير عبر أجهزة استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير والدخول في سحوبات شهر مارس، والحصول على فرصة للفوز بجوائز قيّمة، تتضمن الفوز برحلة سياحية إلى فرنسا، وتذاكر الصعود إلى قمة برج خليفة، والعديد من الجوائز المشوقة الأخرى، إضافة إلى أن "بيئة" تتطلع مع تزايد الاهتمام الجماهيري بالبرنامج، إلى توسعة الجوائز إلى مناطق أخرى في دولة الإمارات والمنطقة.

ويرتبط نظام المكافآت المبتكر بشكل مباشر مع تطبيق ثوري موازي يتيح للمستخدم ميزة تحديد نقطة تواجد أقرب جهاز من أجهزة استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير إلى موقعه، حيث أصببح بإمكان المستخدم الذي يقوم بتحميل تطبيق "مكافآت بيئة" المشاركة في المبادرة، والتأهل لربح الجوائز القيّمة.

ويتوجب على المشاركين الذين يرغبون بربح الجوائز القيام بوضع العبوات البلاستيكية وعلب الألومنيوم في جهاز استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير، وتلقي قسيمة استلام تحمل رمزاً، ومن ثم يقوم المتلقي بإجراء المسح الضوئي على الرمز باستخدام تطبيق "بيئة".

وتتوزع أجهزة استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير ضمن مواقع استراتيجية داخل مراكز التسوق، والمؤسسات الحكومية، والجامعات، والمطارات، في الشارقة ودبي. وتشمل قائمة المواقع حاليا كل من الجامعة الأميركية في الشارقة، وبلدية دبا الحصن في المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة، و"دبي مارينا مول"، ومن المقرر تثبيت جهازين في كل من القصباء والمجاز في الشارقة قريباً.

وما أن يقوم أحد المشاركين من أفراد المجتمع بتلقي القسيمة ومسح الضوئي الرمز الشريطي المبين في القسيمة باستخدام تطبيق "بيئة"، يدخل رقم القسيمة في السحب الشهري تلقائياً. ويتم الإعلان عن الفائزين بالجوائز كل شهر عبر صفحات "بيئة" على مواقع التواصل الاجتماعي في اليوم الأول من كل شهر.

• < dir="RTL" > – 

   

  نبذة عن شركة الشارقة للبيئة "بيئة":

   

  تتخذ شركة الشارقة للبيئة "بيئة" من إمارة الشارقة مقرا، وهي شركة حلول بيئية وإدارة نفايات متكاملة تأسست في العام 2007 كشراكة بين القطاعين العام والخاص مع بلدية مدينة الشارقة، عبر مرسوم أميري صادر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وتعمل "بيئة" على ملامسة الأفكار، وتحويل التوجهات والسلوكيات لدى الأفراد والمجتمعات، والشركات والمدن، لتتيح لهم قيادة النمو الإيجابي المستدام وذلك بتقديم البنى التحتية، والأدوات، والدعم اللازم لتحقيق الأهداف البيئية. وتهدف "بيئة" من خلال تبني أفضل الممارسات الدولية إلى تعزيز البيئة، وإنجاز مشاريع تجارية ذات قيمة مضافة، مع التمسك بإلتزامها تجاه الجهات المعنية.