بريك بلك الشرق الأوسط يعود مجددًا إلى دبي في فبراير 2023

• تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات
• من المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 2,000 شركة تمثل 55 دولة 
• "دي بي ورلد – الإمارات" تواصل دعمها المستمر للحدث باعتبارها "الميناء المضيف"

تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، يعود مؤتمر ومعرض "بريك بلك الشرق الأوسط"، الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة، والمتخصص في نقل البضائع وشحن المعدات الضخمة للمشاريع الكبرى إلى دبي في الفترة من 13 إلى 14 فبراير 2023، في مركز دبي التجاري العالمي. ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 2,000 شركة، تمثل مختلف التخصصات في سلاسل التوريد الصناعية، من أكثر من 55 دولة حول العالم.

ستجمع نسخة عام 2023 من بريك بلك الشرق الأوسط نخبة من صناع القرار والمسئولين الحكوميين، والرواد من المهنيين وشركات النفط والغاز وبعضًا من أهم الشركات الرائدة في مجالات الهندسة والبناء والمشتريات، للمشاركة بآرائهم في المحادثات المتعلقة بالفرص والتحديات التي تواجه الصناعة، واضطرابات سلاسل التوريد، وآفاق التنمية الاقتصادية للقطاع، إضافة إلى أحدث الممارسات التكنولوجية التي طرأت على الصناعة.

وقال سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل: "تلعب دولة الإمارات دورًا حيويًا في تعزيز قدرات قطاع التجارة والخدمات اللوجستية عالميًا، وعلى مدار السنوات الماضية أسهم مجال شحن البضائع السائبة ومعدات المشاريع المتنامي في نجاح هذا القطاع بشكل رئيس، وتمكّنا بفضل قدراتنا التنافسية الوطنية المتمثلة في مرافقنا المتقدمة ومنظومة البنية التحتية الحديثة والمتطورة لموانئنا، من تعزيز نجاح القطاع ودفع النمو الاقتصادي للبلاد. وعلى الرغم من التحديات الكبيرة خلال العامين الماضيين بسبب تداعيات الجائحة العالمية، تمكنت الصناعة من البقاء والنمو بفضل النجاحات التي تم تحقيقها من قبل المؤسسات الرائدة التي تعمل في مجال البضائع السائبة ومعدات المشاريع؛ إذ من المتوقع أن يسجل سوق الشحن والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات نسبة نمو قدرها 5٪ بحلول عام 2026؛ بحسب التقرير الصادر عن "موردور إنتليجنس". ومن خلال مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط نتطلع إلى إتاحة العديد من الفرص الجديدة التي يمكن من خلالها ترسيخ هذا التقدم، وإقامة شراكات صناعية بين مختلف الشركات العاملة في هذا القطاع."

من جانبها أفادت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري، وزارة الطاقة والبنية التحتية: " لقد أكد قطاع البضائع السائبة وشحن المعدات على دوره الرئيس في دفع عجلة تقدم اقتصاد دولة الإمارات، ومن خلال شراكتنا مع بريك بلك الشرق الأوسط سيتسنى لنا تسليط الضوء على أهمية هذا القطاع وترسيخ دورنا كمسهمين رئيسيين في تقدمه محليًا وإقليميًا وعالميًا.  وعبر ما تمتلكه دولة الإمارات، البوابة التجارية لدول الخليج وشبه القارة الهندية والأسواق الأفريقية، نواصل العمل الحثيث من خلال 20 ميناءًا رائدًا ومجهزًا بأحدث الأنظمة، لتسهيل وضمان الأداء السلس لقطاع شحن المعدات. ونحن على يقين تام من أن ما نشهده حاليًا من تقدم سيمهد الطريق نحو المزيد من النجاحات خلال السنوات القادمة، ونتطلع من خلال نسخة عام 2023 من بريك بلك الشرق الأوسط إلى استكمال جهودنا لمساعدة الفاعلين في الصناعة على التغلب على العقبات واستكشاف فرص جديدة وقيمة." 

تعزيز التبادل التجاري بشكل نوعي 

من جانبه قال بن بلامير، مدير الفعاليات في بريك بلك الشرق الأوسط: " يعد قطاع شحن المعدات الضخمة رافدًا رئيسًا من روافد التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات، ويقع على عاتقنا كوننا حدثًا رئيسًا في القطاع توفير منصة مثالية لمناقشة الفرص المتاحة والتحديات القائمة في الصناعة، ومنذ انطلاق بريك بلك الشرق الأوسط، ركزنا على توحيد الرواد والعاملين ومساعدتهم على إيجاد الحلول وتطوير الاستراتيجيات التي من شأنها ترسيخ مكانة دولة الإمارات باعتبارها مركزًا تجاريًا عالميًا، ومن خلال نسخة عام 2023 سنعمل على تحقيق هذا الهدف عبر بحث مجموعة واسعة من الموضوعات وطرح القضايا حول التوجهات الجديدة."

وذكرت ليزلي ميريديث مديرة التسويق في "بريك بلك" للفعاليات والإعلام: " نحرص في بريك بلك الشرق الأوسط دائمًا على عرض أحدث المنتجات والخدمات المقدمة في القطاع، وفضلًا عن ما شهدته النسخ الماضية من فعاليات، مثل يوم التعليم ويوم المرأة، فإننا نتطلع في هذه النسخة إلى إبراز دور التكنولوجيا والاستدامة؛ إذ يكمن هدفنا الرئيس في دعم اقتصاد دولة الإمارات والمنطقة وتعزيز نموه وازدهاره."

وقد أسهم الدعم الكبير الذي قدمته "دي بي ورلد – الإمارات" باعتبارها الميناء المضيف، في استجابة العديد من المؤسسات والشركات الرائدة في مجال التجارة والشحن والخدمات اللوجستية للمشاركة في الحدث الذي يعد وجهة لقيادات الصناعة؛ وفي مقدمتها "سي إم أيه  سي جي إم"، و"هاباج لويد"، وشركة البحر الأبيض المتوسط للملاحة، إضافة إلى مجموعة موانئ أبوظبي، ومجموعة الفارس التجارية، وشركة مامووت، ومجموعة فولغا دنبر، وشركة ميكو للخدمات اللوجستية، وشركة "أي أي أل"  للشحن، و أير شارتر سيرفيس، كما ستشارك في الحدث الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – الشارقة، و"بي سي تشارترنج"، وشركة فاجيولي، وشركة جولد هوفر، وشركة هاريكت لشحن المعدات الثقيلة، وغيرها من الشركات.`