٢٣ شعبان ١٤٤٦هـ - ٢١ فبراير ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الأربعاء 19 فبراير, 2025 10:25 صباحاً |
مشاركة:

الجامعة الكندية دبي تتعاون مع "دبي القابضة للترفيه" في "وحدة الدمج"

 

تحفة فنية وتصميم مبتكر يعكس إبداعات أصحاب الهمم

 تعاونت الجامعة الكندية دبي مع "دبي القابضة للترفيه" لعرض تصميم مبتكر يحمل عنوان "وحدة الدمج". وتم تقديم العمل الفني التفاعلي لأول مرة خلال فعاليات أسبوع دبي للتصميم في العام الماضي. ويعكس هذا التعاون التزام الطرفين بتعزيز الابتكار والإبداع الفني، إلى جانب دعم المواهب الشابة وإتاحة الفرص لهم لعرض أعمالهم في منصات بارزة تعزز من التفاعل الثقافي والمجتمعي.

 

ولقد حظي هذا العمل الفني بدعم سوشال انتبرايز وايم أنكلوسيف، وهو ما يمثل تجسيدًا حقيقيًا لإبداعات مجتمع أصحاب الهمم. وتركز "وحدة الدمج"، التي تم تعزيزها وتطويرها بفضل خبرات أعضاء هيئة التدريس من كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي بالجامعة الكندية دبي، على إمكانية الإتاحة والاستدامة والتصميم الهادف. وتعاونت " ايم أنكلوسيف" بشكل وثيق في التصميم للتواصل مع مجتمع أصحاب الهمم، وضمان مشاركتهم ابتداءً من المفهوم وحتى لحظات التنفيذ النهائي.

 

وفي قلب "وحدة الدمج" تكمن دعوة قوية للعمل، تشجع السادة الضيوف بتنوعاتهم وعلى اختلافهم ليشهدوا ذلك العمل الفريد المصمم ليرمز إلى الحماية والتسامح والمساواة للجميع والذي تم بناءه بمواد مستدامة تتضمن ألوانًا وأعمالًا فنية تعكس قوة وروح مجتمع أصحاب الهمم. واتكاءً على جدرانها المنحنية، يستحضر ذلكم التصميم صور الأذرع الواقية، واستخدام درجات اللون الأرجواني تكريمًا لمجتمع أصحاب الهمم.

 

وتم تصميم كل عنصر من عناصره بعناية لتصبح دعوة قوية للعمل، ودعوة الأفراد وأصحاب الأعمال والمجتمعات على حد سواء للتأكيد على فرص أصحاب الهمم وتوفيرها. ومن خلال تصميمه الهادف ومزايا الشمولية في الوصول، يهدف التصميم إلى تحدي الصور النمطية، وإثارة الحديث حول إدماج أصحاب الهمم. وخلال عرضها الأولي في أسبوع دبي للتصميم، تم حث الزوار على مشاركة رسائلهم الملهمة حول كيفية تأثير دولة الإمارات العربية المتحدة ومدينة دبي على رحلتهم الخاصة.

 

وفي حديثه عن التركيب والتعاون مع دبي القابضة للترفيه ايم إنكلوسيف، قال عميد كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي بالجامعة الكندية دبي، السيد ماسيمو إمباراتو: "يشرفنا أن نتعاون في هذا المشروع الهادف. حيث تجسد وحدة الدمج قيمنا المشتركة في المسؤولية الاجتماعية والشمولية، ونحن متحمسون لرؤيتها وهي تجمع مجتمع دبي معًا".

 

وأضافت السيدة حفصة قدير، الرئيس التنفيذي ومؤسس ايم إنكلوسيف: "يتحقق الدمج عندما يشعر الجميع بالتقدير والترحيب في البيئة. وكانت الشراكة مع دبي القابضة للترفيه والجامعة الكندية دبي وجمعية الإمارات لمتلازمة داون لإنشاء هذا التصميم بمثابة شهادة على قوة التعاون الحقيقي. وتم تصميم هذا المكان مع أصحاب الهمم في جوهره، ويدعو إلى التأمل والحوار والتواصل. وفي ايم إنكلوسيف، نعتقد أن الدمج لا يتعلق فقط بإمكانية الوصول وإنما يتعلق بالانتماء، وعندما نصمم بقصد، فإننا نخلق عالمًا يشعر فيه الجميع بالاهتمام والتقدير والتمكين".

 

واختتمت العنود الهاشمي، نائب رئيس الثقافة المؤسسية والتأثير في شركة دبي القابضة للترفيه، قائلة: "إن الإدماج ليس مجرد مسؤولية؛ بل هو فرصة للإبداع والنمو. وفي دبي القابضة للترفيه، نحن ملتزمون بتحسين إمكانية الوصول إلينا باستمرار، وضمان شعور الجميع بالتقدير والترحيب. أنا فخورة للغاية بهذه الشراكة وتأثيرها الدائم، وآمل أن تلهم الآخرين لدعم التغيير الهادف في مجال إدماج ذوي الإعاقة".

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة