من أجل منح المصوّرين القدرة على سرد قصصهم السينمائية بفعالية وإبداع، كشفت كانون أفريقيا الوسطى وشمال أفريقيا، الشركة الرائدة في مجال حلول التصوير، عن كاميرتين جديدتين لتصوير الأفلام، وذلك في فعاليّة خاصّة أقيمت بالشراكة مع LTS Network في في ورزازات، المغرب.
وفي هذا الإطار، استضافت كانون ورشة عمل حول تصوير الأفلام ودعت شركاءها وعملاءها إلى ورزازات، التي تُعتبر "هوليوود المغرب"، وزوّدتهم بكاميرات كانون ليلقوا نظرة عن كثب إلى هذه التكنولوجيا الجديدة ويطلقوا العنان لإبداعهم.
وحرصت كانون على تطوير الكاميرتين الجديدتين، وهما EOS C700 التي تعتبر الطراز القمّة لدى الشركة وكاميرا EOS C200، واضعة نصب عينيها المصوّرين السينمائيين المحترفين المتخصصين في إنتاج موادّ البث عالية المستوى، ممّا يجعلهما الخيار الأنسب لمجموعة واسعة من محترفي التصوير، فتعكس بذلك كانون التزامها بدعم صانعي الأفلام مع تكنولوجيا تظهر للمرّة الأولى في قطاع التصوير.
وقال سوميش أدوكيا، مدير المبيعات والتسويق في وحدة الأجهزة المخصصة للمستهلكين B2C في كانون أفريقيا الوسطى وشمال أفريقيا: "مع إطلاقEOS C700 وC200، تمنح كانون المصوّرين في سوق سمال أفريقيا فرصة لمنح قصصهم حيوية أكثر بالطريقة الأكثر تنوعاً. نريد أن نطلعهم على أن نتيح لهم حلول تصوير من المستوى العالمي، بدءاً بالكاميرات السينمائية وصولاً إلى العدسات، بما في ذلك تكنولوجيا K4، وحلول سير العمل ومرحلة ما بعد الإنتاج حتّى. ويعزّز طرح الجهاز قدرات المصوّرين في المغرب، ويساعدهم على الاستفادة من التقنيات التي تحدد معايير القطاع.
وتشكّل أفريقيا سوقاً مهمّة للغاية لكانون وجزءاً لا يتجزّأ من استراتيجية النمو التي تتّبعها في المنطقة. فمن المتوقّع أن ينمو الناتج المحلّي الأفريقي بنسبة تفوق 6% في العقد القادم، أي ضُعف باقي العالم. وهذا دليل على أنّ إنجازات ملفتة ستظهر في هذه القارة المميّزة. وقال حسن الدهبي، العضو المنتدب في LTS Network: "فضلاً على تقديم التكنولوجيا المتقدمة التي تلبّي متطلبات صناعة السينما، نسعى إلى أن نبيّن الطريقة التي من خلالها باستطاعة دُور الإنتاج دمج حلولنا في أنظمتهم بدون أي متاعب وعلى نحو مبتكر لتحفيز الإبداع. ومع مواقع مثل ورزازات، تقع صناعة الأفلام المغربية في موقع ممتاز للنمو، وتهدف كانون أن تكون شريكة في هذا النمو. وسنعمل بشكل وثيق جداً مع قطاعي الأفلام والبث الإذاعي ودُور الإنتاج لإظهار الطريقة التي عبرها تصبح تكنولوجيا كانون جزءاً لا يتجزأ من سير العمل الإبداعي وتساعد على تقديم محتوى متميّز."
وتندرج الكاميرتان الجديدتان وحفل طرح المنتج في إطار اقتراح العلامة الجديد للشركة الرامي إلى ترسيخ مكانة كانون كعلامة تدعم رواية القصص، فتحرص على أنّ كلّ ما ينتج عن منظومتها ومجموعة منتجاتها بأكملهما يساعد المستهلكين على سرد روايتهم. وقد أطلقت كانون مؤخراً حملة جديدة هي "العيش للقصة" Live for the story، وهي تشجّع الناس على العثور على ذكريات مميزة في جميع لحظات حياتهم أينما كانوا ومهما فعلوا.
وقد غيّرت تكنولوجيا العدسة الأحادية العاكسة الرقمية DSLR التي أطلقتها كانون قطاعَ السينما، وسمحت للشخص العادي بتصوير فيديو مع ميزانية محدودة. بالإضافة إلى ذلك، وباستخدام كاميرات كانون مع تكنولوجيا العدسة الأحادية العاكسة الرقمية، سيحتاج صانعو الأفلام المستقلون إلى طاقم عمل أصغر عند إنتاج الأفلام.
وقال علي حسناوي، المدير العام التنفيذي في LTS Network": "يدرك صانعو الأفلام في المنطقة الإمكانيات المتأتية عن الجمع بين الإبداع والتكنولوجيا، وهذا ما تقوم به هذه الكاميرا تماماً، سواء أفي الأفلام السينمائية أم والوثائقية أم المسلسلات التلفزيونية. ويستدعي الطلب على جودة K4 جودة لا تضاهى، ومع كاميرتي EOS C200 وEOS C700، نحن نمهّد الطريق لقفزة عملاقة إلى الأمام في قطاع السينما.
ومع تصميم تراكبي جديد بالكامل يستهدف الإنتاج السينمائي عالي المستوى، تقدّم C700 قدرات ومرونة لا سابق لها في فئة الكاميرات من الطراز الأول A-Camera. وتتميّز بمستشعر Super35mm بوضوح يصل إلى 4.5K، وبخيارات تسجيل متعددة، وبتحديث قريب لملفّات RAW، فتعدُ هذه الكاميرا بالتالي بنوعية صورة باهرة ومتانة جبّارة.
أما كاميرا EOS C200 فيه أول كاميرا ضمن فئة EOS Cinema تدعم نسق RAW الجديد للتسجيل. وتتحلّى الكاميرا بقدرات إبداعية ومرونة باهرة. وهي خفيفة الوزن، وتضمّ اتصالية بالإنترنت اللاسلكي والإيثرنت، لتصبح بذلك خياراً ممتازاً لمجموعة واسعة من محترفي التصوير.