"تشيستورتنز" تطرح مشروع "250 سيتي رود" اللندني البالغة قيمته 5.5 مليار درهم أمام مستثمري الإمارات
تستعد "تشيستورتنز"، وكالة العقارات العالمية المتخصصة التي تأسست عام 1805، لطرح مشروع "250 سيتي رود" الذي طورته مجموعة "بيركلي هومز" في لندن بتكلفة 5,5 مليار درهم إماراتي، وذلك أمام المستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعتبر هذا المشروع، الذي صممته شركة "فوستر آند بارتنرز"، من الإنجازت الرائدة للعمارة الحديثة خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث يشكل وجهة مثلى للعيش والعمل في آن معاً، كما يضمن قيمة عالية مقابل المال لكل متر مربع. ويقع المشروع في قلب واحدة من أكثر المناطق حيويةً في لندن وعلى مقربة من مراكز التكنولوجيا والإبداع في العاصمة. وتبدأ أسعار الوحدات العقارية في المشروع من 3,2 مليون درهم إماراتي لشقة الأستوديو. وستكشف "تشيستورتنز" عن مزيد من التفاصيل حول المشروع خلال معرض خاص تقيمه في "أبراج الإمارات" بدبي أيام 19، و20، و21 فبراير 2015. وبهذه المناسبة، قال صامويل وارن، مدير قسم المشاريع السكنية العالمية في "تشيستورتن هامبرتس": "يمثل مشروع ’250 سيتي رود‘ الجديد استثماراً جاذباً لكافة المستثمرين، حيث يرسي مفاهيم مبتكرة لبناء المجتمعات السكنية الجديدة. وسيشتمل المشروع عند اكتماله على 930 شقة تنطوي على اللمسات المبتكرة لخبراء مجموعة ’بيركلي هومز‘، وفندقاً يضم 190 غرفة من فئة الأربع نجوم، فضلاً عن مساحات مكتبية ومتاجر للتجزئة وسط الأفق العمراني الساحر لمدينة لندن". وأضاف وارن: "شهدنا إقبالاً متنامياً من المستثمرين في دولة الإمارات على شراء العقارات اللندنية بفضل القيمة المجزية التي تنطــوي عليها، وفرص نمو رأس المال التي توفرها على المدى الطويل. ومن هذا المنطلق، نعتزم طرح مشروع ’250 سيتي رود‘ في دبي استجابةً للاهتمام اللافت الذي لمسناه من المستثمرين الدوليين. وسيشكل هذا المشروع بلا شك فرصة استثمارية مجزية لمستثمري الإمارات". ويشتمل هذا المشروع المطل على الأفق العمراني الساحر لمدينة لندن على حوالي فدان من الحدائق والساحات والمناظر الطبيعية الخلابة، والتي تتوافر فيها خدمة الإنترنت اللاسلكي "واي فاي". ويوفر المشروع مجموعة فريدة من وحدات الأستوديو الأنيقة والشقق التي تضم غرفة أو اثنتين أو ثلاث غرف نوف وشقق "البينتهاوس"، والتي تتوزع جميعها على 8 مباني بما فيها برجين متميزين بارتفاع 42 طابقاً وبتصميم فريد يتناغم بأناقة مع الشوارع المحيطة. بدوره، قال بيرس كلانفورد، العضو المنتدب في شركة "بيركلي هومز" (شمال شرق لندن) المحدودة: "يشكل مشروع ’250 سيتي رود‘ تحفة عمرانية فريدة وسط واحدة من أهم مناطق العاصمة البريطانية، وسيكون وجهة منقطعة النظير بفضل موقعه المميز في واحدة من أهم وجهات لندن السكنية، وقربه من مراكز العمل الحيوية والأحياء الشهيرة مثل هوكستون وشورديتش. ويوفر المشروع لقاطنيه أعلى مستويات الراحة والمعيشة الفاخرة، إلى جانب مجموعة من أرقى الأماكن العامة والمرافق عالمية المستوى. ويضيف استثمار ’بيركلي هومز‘ في هذا المشروع قيمة عالية إلى العقارات الحالية في تلك المنطقة، كما يرسخ مكانة موقع ’سيتي رود‘ ضمن أهم الوجهات السكنية الراقية. وسيتاح للقاطنين في مشروع "250 سيتي رود" ضمن المنطقة رقم (1) الوصول بسهولة إلى مجموعة من أهم أسواق العمل في لندن بما في ذلك مجمع السيليكون، وميدان "سكوير مايل"، فضلاً عن الأحياء العصرية مثل إسلنجتون وشورديتش. ويمكن للمتنقلين عبر المترو الوصول إلى منطقة "كينغز كروس سانت بانكراس" خلال 4 دقائق، و"لندن بريدج" خلال 5 دقائق، ومنطقة كناري وارف خلال 17 دقيقة، وشارع "بوند ستريت" في لندن خلال 29 دقيقة. وبحلول عام 2018، ستقوم قطارات مشروع "كروس ريل" القادمة من منطقة فرينغدون المجاورة بنقل الركاب دون توقف إلى مطار هيثرو في غضون 32 دقيقة. ووفقاً لدراسة حديثة أعدتها "تشستورتن هامبرتس"، فإن متوسط عدد الوحدات السكنية الجديدة المنجزة في لندن منذ عام2000 لم يتجاوز 18,500 وحدة سنوياً. كما أن نمو عدد سكان العاصمة، إلى جانب الشح في معروض العقارات، يعكس توقعات بعجز سنوي قدره 10 آلاف وحدة سكنية. وتبعاً لهذه الأسباب، لابد من أن تتعرض الأسعار للضغوط المتصاعدة في المدى البعيد. وتتعاون "بيركلي هومز" مع فريق متمرس من خبراء تصميم الديكور الداخلي، ومنهم "دارلينغ أسوشيتس" و"سكوت براونريج" و"غودارد ليتل فير"، وذلك بهدف تصميم شقق فسيحة وأنيقة مع مجموعة مختارة من التصاميم. وعدا عن توفيرها إطلالات خلابة للقاطنين، يتم تطوير الشقق الصغيرة في زوايا المباني وفق أسلوب استراتيجي يضمن الاستفادة من الإضاءة الطبيعية في غرف المعيشة الداخلية؛ وتحتوي كل شقة على شرفات وتراسات وحدائق شتوية. وتسعى "تشيستورتنز" إلى تلبية احتياجات المستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة ممن يتجهون نحو توسيع قاعدة محافظهم الاستثمارية محلياً ودولياً، ويرغبون في شراء منازل أولى وثانية داخل الدولة وخارجها.