"سيسيرو وبيرناي" تصل إلى باكستان وأفغانستان من خلال شريكها بشير مريش للاستشارات الإعلامية

حرصاً منها على الاستفادة من آفاق النمو المحتملة في السوقين الباكستاني والأفغاني، وتعزيز حضورها القوي في آسيا، أعلنت "سيسيرو وبيرناي"، وكالة العلاقات العامة المستقلة الرائدة في الإمارات العربية المتحدة، عن توسعة نطاق انتشارها العالمي، من خلال الوصول إلى هذين البلدين عن طريق شريكها بشير مريش للاستشارات الإعلامية.

ويأتي هذا التوسع الأخير ثمرة الجهود التي تبذلها "سيسيرو وبيرناي" لتعزيز شبكتها من الشركات التابعة وخبراء الاتصال حول العالم، وإنشاء 35 مكتباً مع نهاية العام الجاري 2020. وفي الوقت ذاته، تمثل الخطوة إضافة جديدة إلى قائمة الأسواق التي وصلت إليها الوكالة مؤخراً في أوروبا وروسيا والولايات المتحدة.

ومع خبرتها التي تصل مدتها إلى 12 عاماً في مجال العلاقات العامة والاتصال في الشرق الأوسط وآسيا، تعتمد  بشير مريش للاستشارات الإعلامية على المعرفة الخاصة المكتسبة بقطاع الاتصال في باكستان وأفغانستان. جنباً إلى جنب مع الأسواق الإقليمية ،مثل  العراق وسوريا والأردن، ويتم من خلالها تقديم الاستشارات والخدمات المتنوعة لمساعدة العملاء على إدارة سمعة وصورة علاماتهم التجارية باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية والرقمية، وتعمل الوكالة مع عدد من العملاء المرموقين، بما في ذلك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومؤسسة "أنقذوا الأطفال" وشركة "هيوليت باكارد"، فضلاً عن مجموعة من الأسماء البارزة.

وقال  طارق الشرابي ، المدير العام في سيسيرو وبيرناي: "تعتبر آسيا سوقاً مهماً لمختلف شركائنا، لذا فإن وجودنا في باكستان وأفغانستان يفتح لنا مساحة أوسع. وفي إطار خططنا المستمرة الرامية لتعزيز انتشارها حول العالم، ومن خلال حرصنا على تقديم أفضل مستوى من خدمات العلاقات العامة والحلول الرقمية لعملائنا، نعتقد أن هذا التوسع الجديد سيساعدنا في صياغة معايير أعلى وتقديم عروض أوسع لهم".

وأضافت: "إن العلاقة القائمة مع بشير مريش للاستشارات الإعلامية ، وما نتمتع به من خبرة عالية وانتشار واسع، ستساعدنا على توسعة نطاق عملياتنا، مع توفير فرصة قيمة لنا لزيادة قدرتنا على ضمان وصول عملائنا إلى السوق الآسيوية".

وقال بشير مريش، الرئيس التنفيذي لوكالة بشير مريش للاستشارات الإعلامية : "لقد أصبحنا لاعباً قوياً في سوقي باكستان وأفغانستان، ويسعدنا الاشتراك مع "سيسيرو وبيرناي" في هذا التوجه الجديد لدعم المصلحة المتبادلة، وبما يعود بالنفع على كلا الطرفين وعملائنا، خاصة أولئك الذين يسعون إلى الارتقاء بتأثيرهم وتوسعة نطاق انتشارهم على الساحة الدولية، وتلبية احتياجات الاتصال الخاصة بهم".

تجدر الإشارة إلى أن سيسيرو وبيرناي تقوم حالياً بدراسة ومراجعة وتقييم مختلف الوكالات المحلية المستقلة في جميع أنحاء العالم، وخاصة الجوانب المتعلقة بمحافظ عملائها وأساليب الاتصال والوجود عبر الإنترنت ودراسات الحالة والشهادات والجوائز والثقافة التنظيمية، وذلك بهدف التوصل إلى شراكات استراتيجية لتوسيع شبكتها، لتحقيق المزيد من الفوائد لعملائها والشركات التابعة الجديدة.