قال رئيس مجلس هيئة السوق المالية الأستاذ "محمد بن عبدالله القويز"، إن الهيئة حققت في استراتيجياتها السابقة الكثير من الأهداف الطموحة لسوقنا المالية، والتي أوصلتنا اليوم لتكون السوق المالية السعودية من أكبر عشر أسواق في العالم، لذلك فإن استراتيجيتنا الجديدة المعلنة مؤخراً، جاءت لتستكمل هذه الرحلة بتدعيم دور السوق المالية للتمويل وللاقتصاد بشكل عام.
وذكر رئيس الهيئة أن من أهم الجوانب التي ركزت عليها استراتيجيتنا الحديثة، هي بناء سوق دين حيوية، وتنمية صناعة إدارة الأصول لتنافس عالمياً، ولتجذب المزيد من الاستثمارات للاقتصاد الوطني، ودعم قطاعي سوق الأسهم والتقنية المالية لتكون رائدة على مستوى المنطقة.
وأضاف: "ومع الزيادة المطردة التي شهدناها خلال الفترة الماضية في وتيرة العقوبات للمخالفين والتعويضات للمتضررين، فقد آن الأوان لتخصيص محور مستقل في استراتيجيتنا الحديثة لحماية المستثمر، وذلك لأن الثقة هي من أهم مكونات السوق الناجح، كما أن حفظ الحقوق والأموال هي من أهم الضمانات التي يحتاجها المستثمرون والمشاركون في السوق المالية".
وكانت هيئة السوق المالية قد أعلنت في 12 سبتمبر الجاري عن اعتماد الخطة الاستراتيجية (2024-2026) والتي ترتكز على ثلاث ركائز رئيسة وتنطوي على 9 أهداف استراتيجية،وتضم أكثر من 40 مبادرة.