ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة بعد ظهر اليوم.
في بداية الجلسة ، أطلع الملك مجلس الوزراء على نتائج اجتماعاته مع المفوض الجديد لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ، ميغيل موراتينوس ، ومستشار الخزانة البريطاني فيليب هاموند.
رحب الملك بالحجاج الذين بدأوا القدوم إلى المملكة لأداء العمود الخامس بالإسلام، ودعاء الله تعالى إعانتهم على أداء وقبول مناسك الحج ، وتوجيه مختلف القطاعات الحكومية والمدنية لتسهيل أداء مناسك الحج لجميع الحجاج ، وتوفير الأمن والاستقرار والهدوء لهم ، وتحسين الخدمات المقدمة في الموانئ البرية والبحرية والجوية وفي مختلف المنشآت على طرق رحلتهم إلى الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة ، كما هو معتاد كل عام منذ تأسيس المملكة وتنفيذ هذا الشرف العظيم لخدمة جميع الحجاج.
قال وزير الإعلام تركي بن عبد الله الشبانة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن الحكومة جددت دعوتها للحجاج لتكريس جميع الأوقات لأداء مناسك الحج ورعاية إخوانهم وخصوصية الأماكن المقدسة وروحانياتهم. ، والابتعاد عن كل ما يزعج الحجيج من خلال رفع أي شعارات سياسية أو فقهية ، وأن مثل هذه الأعمال لن تكون مقبولة بأي شكل من الأشكال ، وسيتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنعها ، وتطبيق اللوائح ضد أي شخص يرتكبها.
أشاد مجلس الوزراء بالتقدم الذي تحرزه خدمات الحج كل عام ، مشيدًا في هذا الصدد بمبادرة طريق مكة ، والتي تعد واحدة من المبادرات التي يتم تنفيذها في إطار برامج التحول الوطنية 2020 لتحقيق رؤية المملكة 2030 لتحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج، وتسهيل أداء طقوسهم ، وتوفير الوقت والجهود للحجاج في عدد من البلدان.
وقال الوزير إن مجلس الوزراء ناقش عددًا من القضايا وآخر التطورات على الساحة الدولية ، مشيدًا بالاتفاقية خلال اجتماعات "أوبك" و"أوبك+" لتمديد اتفاقية خفض الإنتاج حتى نهاية الربع الأول من عام 2020 ، مما سيسهم في استقرار أسواق النفط.
كما أشاد مجلس الوزراء بالاتفاق على مشروع ميثاق التعاون بين الدول والذي من شأنه إنشاء إطار تعاون مستدام يهدف إلى تحقيق توازن طويل الأجل واستقرار الأسواق لمصالح المنتجين والمستهلكين والاقتصاد العالمي.