واصلت طالبات دار الحكمة تفوقهن وإبداعهن وأثبتن امتلاكهن لمؤهلات عالية في عدد من المجالات بفضل البرامج الإبداعية التي تقدمها الجامعة والتي تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي والاستفادة من الخبرات المتميزة لأعضاء هيئة التدريس حيث شاركت واحد وعشرون طالبة من قسم الاتصالات المرئية بدار الحكمة في مبادرة "تقنية تجميد الحركة والتصوير" التي نفذتها الجامعة بالتعاون مع عبد اللطيف جميل لكزس في إطار التعاون التجريبي بين الجامعة وعبد اللطيف جميل لكزس.
وقامت الطالبات على مدى أربعة أسابيع بعصف ذهني للوصول إلى أفكار إبداعية تعبر عن علامة لكزس الفاخرة والتي يتم تصميمها على يد مهندسين بارعين ومتمرسين وعلى دراية بفلسفة "تاكومي" اليابانية التي تركز على الدقة المتقنة والاهتمام بأدق التفاصيل والاستعانة بأحدث التكنولوجيات وأكثرها تطوراً.
وتركزت مهمة الطالبات في استخدام تقنية تجميد الحركة لالتقاط صور في الموقع والاستديو دون المساس بجوهر العلامة. وكدأبهن دوماً، أظهرت الطالبات مستويات إبداعية ولمسات محترفة ووضعن بصمتهن الشخصية على جميع الصور التي تم التقاطها والتي نالت إعجاب القائمين على المبادرة في عبد اللطيف جميل لكزس. وتعرض أعمال الطالبات في المعرض بعبد اللطيف جميل لكزس الذي تستمر فعالياته حتى 31 مارس، علماً أن الطالبات الفائزات بجوائز هذه المبادرة هن: سحر بحر، وساره العبود، وساره أسطه، وداليا قاضي، وسوزان سيد مجتبى.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، أكدت الدكتورة سهير القرشي، رئيسة جامعة دار الحكمة، قائلةً، "نقدم الشكر الجزيل لعبد اللطيف جميل لكزس على الثقة التي منحتها طالبات قسم الاتصالات المرئية بالجامعة وتوفير منصة لهن لإظهار إبداعاتهن من خلال الأعمال المقدمة. ونحن في دار الحكمة نحرص كل الحرص على توفير فرص للطالبات لكي يطبقن ما تعلمنه داخل أسوار الجامعة على أرض الواقع. ولقد أبدعن جميع الطالبات المشاركات في إنتاج صور محترفة حظين من خلال باحترام وتقدير الجميع."
ويذكر أن قسم الاتصالات المرئية في جامعة دار الحكمة يهدف إلى توسيع المدارك المعرفية للطالبات في مجال التصميم وإنتاج الصور من خلال ورش عمل مكثفة ومختبرات حاسوبية ووسائط متعددة متطورة بالإضافة إلى أستوديوهات متخصصة للتصوير الفوتوغرافي. ويحرص القسم على تعريف الطالبات بجميع أنواع وتقنيات التصوير الفوتوغرافي والدعائي والإعلاني لكي يتمكن من إنتاج صور مقنعة وملهمة في نفس الوقت.