اعتبارا من الأول من نوفمبر القادم سيتولى ديتمار فوكنرييتر (46 عاما) منصب عضو مجلس إدارة أودي للمبيعات والتسويق. وبذلك سينتقل لوكا دي ميو لرئاسة "سيات" في منصب الرئيس التنفيذي للعلامة. وتحت قيادة فوكنرييتر، الذي قاد عمليات أودي في الصين لمدة تسع سنوات، ارتفعت مبيعات الوحدات فيها بنسبة 600% لتصل إلى 579,000 سيارة تم تسليمها في عام 2014.
في هذا الصدد قال روبرت ستادلر، رئيس مجلس إدارة شركة أودي: "يسعدني انضمام ديتمار فوكنرييتر إلى مجلس إدارة أودي في هذا المنصب الرئيسي، فهو يتحلى بخبرة واسعة داخل الشركة، وسنتمكن معه من الاستمرار في تطوير مبيعات أودي في جميع أنحاء العالم."
عمل فوكنرييتر بعد حصوله على شهادة الدكتوراه من جامعة شتوتغارت في شركة الاستشارات الإدارية "هورفات وشركاه"، حيث كان رئيسا لمركز الكفاءة لقطاع السيارات إلى جانب مهام أخرى. وفي عام 2002 انتقل إلى شركة أودي وتحلى بمنصب في قسم المراقبة، ومن ثم أصبح رئيس التخطيط الاستراتيجي المؤسسي. وفي عام 2007 أصبح فوكنرييتر مسؤولا عن أعمال شركة أودي في الصين، ليصبح في عام 2009 رئيسا لأودي الصين.
وتحت قيادته ارتفعت مبيعات الوحدات في الصين من 82,000 إلى 579,000 مركبة في عام 2014. كما ارتفعت أعداد الطرازات المطروحة في السوق الصينية من 6 إلى 39 خلال فترة تواجده فيها. وفي نفس الوقت، ارتفع عدد الطرازات المحلية لأودي من 2 إلى 6. وارتفع عدد وكلاء بيع أودي في الصين خلال السنوات التسع الماضية من 120 إلى أكثر من 400. وفي عام 2014 حققت السوق الصينية ثلث إجمالي مبيعات علامة أودي العالمية.
وفي سياق متصل، قال روبرت ستادلر، رئيس مجلس إدارة شركة أودي: "خلال السنوات الثلاث الماضية، نجح لوكا دي ميو باستمرار في تعزيز مبيعات أودي في جميع المناطق الرئيسية. وفي نفس الوقت، ساهم في التطوير الناجح لعلامات لامبورغيني ودوكاتي ودفعها قُدما باستثمارات هامة مثل توسعة مصنع سانت أجاتا بولونيز. وهو الممثل الرئيسي لعلاماتنا الإيطالية في فولفسبورغ وإنجولشتات."
وتحت رئاسة لوكا دي ميو، الذي تولى منصب عضو مجلس الإدارة للمبيعات والتسويق منذ سبتمبر 2012، ارتفعت المبيعات بشكل سنوي. وفي السنوات الثلاث الماضية، نمت عمليات تسليم أودي في جميع أنحاء العالم بمقدار الربع تقريبا.