٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الأحد 27 أكتوبر, 2019 12:52 مساءً |
مشاركة:

مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف تسلط الضوء على دور المتاحف في دعم الفنانين العرب والإنتاج الثقافي

سلّطت سعادة منال عطايا، المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، خلال مشاركتها في منتدى "الإنتاج الثقافي في الشرق الأوسط" العاصمة الأمريكية واشنطن، الضوء على أهمية دعم الفنانين العرب بسبب الدور الحيوي الذي تلعبه الفنون في إحداث تغييرات على الصعيد الاجتماعي وتفعيل الحوار بينالثقافات المختلفة.

وتناول المنتدى الذي امتد على مدار يوم واحد، جملة من المواضيع المهمة، من ضمنها تحديد مجالات النمو في مختلف أنواع الفنون، مناقشة التطورات في البنى التحتية التي تم تشييدها خلال العقد الماضي، بما في ذلك المعارض والمؤسسات والمتاحف، مع التركيز على الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الإقليمية في دعم الفنانين خلال السنوات القليلة المنصرمة.

كما ركزت النقاشات على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات الفنية في الشارقة وعلى السياسات والبرامج التي تضعها جهات مختصة مثل هيئة الشارقة للمتاحف والتي لا تعنى بإبراز الموروث التاريخي فحسب بل تعمل أيضاً على إيجاد بنية تحتية فنيّة لتمكين الشباب الإماراتي والفنانين العربالمقيمين في دولة الإمارات وخارجها.

وتطرقت عطايا خلال مشاركتها للدور المفصلي الذي تلعبه المتاحف والمؤسسات والمراكز الثقافية عموماً في منح الفنانين العرب صوتاً، وخصت بالذكر نموذج الشارقة حيث تسهم مؤسسات الإمارة مثل هيئة الشارقة للمتاحف، وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ومؤسسة الشارقة للفنون، في دعم وتنمية الجيل الجديد من المواهب عبر منحهم العديد من الفرص لتطوير إنتاجات فنية مبتكرة وعرض إبداعاتهم من خلال منصات متاحة لجميع أفراد المجتمع.

وقالت عطايا: "إن مساعي الشارقة المتواصلة لتوفير الدعم المادي للفنون وتزويد ليس فقط كبار الفنانين في المنطقة بل والفنانين الناشئين بمنصات لعرض أعمالهم الفنيّة، إلى جانب إطلاق المبادرات المتنوعة، وتنظيم ملتقيات للفنانين من شتى المجالات، إنما ينبع من إيمان الإمارة العميق بأن دعم الفنون هو جزء من العملية التعليمية التي تعود بالمنفعة على المجتمع بأسره".

وأضافت عطايا أن تجربة الشارقة إنما هي شاهداً حياً على جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على توفير الدعم المادي للفنون، وتشييد 18 متحفاً، وغيرها من الصروح الثقافية التي تتفاعل مع المجتمع من خلال البرامج التعليميةوالمعارض الفنيّة.

واختتم المنتدى أعماله بمناقشة التحديات التي يواجهها الفنانون وضرورة تلبية احتياجاتهم التي ستسهم في خلق ظروف مواتية لتنمية وتطوير الإنتاج الثقافي على مستوى المنطقة.

وجاء المنتدى من تنظيم مركز الفنون والثقافة التابع لمعهد الشرق الأوسط، الذي يعمل على تسهيل الحوار بين الثقافات المختلفة من خلال الترويج لأعمال الفنانين الشرق أوسطيين واستضافتهم بهدف تفعيل التواصل فيما بينهم، وبين نظرائهم الأمريكيين.

هذا وشارك في الجلسة التي أدارها سلطان بن سعود القاسمي، كل من ليلى حوراني، مسؤول برامج الفنون والثقافة والإعلام لدى مؤسسة فورد، والفنان خالد بركة، والقيّمة ليلى نظيميان.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة