أطلقت ناديج نوبلي، الخبيرة في قطاع السياحة والمديرة السابقة لمعرض سوق السفر العربي، شركة "نانو لتسويق الوجهات السياحية والفنادق"، المتخصصة في تقديم خدمات متكاملة في مجال السياحة والضيافة.
ستعمل الشركة التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، بالاتصال والشراكة مع أفضل الفنادق العالمية وشركات إدارة الوجهات السياحية، بهدف رفع مستوى الوعي وتسويق علاماتها التجارية في سوق السياحة الخارجي في الشرق الأوسط.
كما ستقوم الشركة بالترويج لعدد من أبرز الوجهات السياحية الملهمة والناشئة في العالم ووجهات العطلات والفنادق الفاخرة. علاوةً على ذلك، ستوفر نانو لعملائها استراتيجيات متكاملة في المبيعات والتسويق والعلاقات العامة، لتعزيز الوعي بالعلامات التجارية وجذب أسواق السياحة الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط.
وعلى الرغم من أن صناعة السياحة تواجه تحديات غير مسبوقة، ترى نوبلي أن الوضع الراهن يتيح بعض الفرص قائلةً: "أولاً، ستحتاج الوجهات السياحية والفنادق أكثر من أي وقتٍ مضى، إلى خفض التكاليف والتركيز على المبيعات والتسويق، وذلك بدعم من المتخصصين وأصحاب الخبرة في هذا الجانب.
"لو نظرنا إلى صناعة السياحة اليوم، فإننا نجد بأنها لا تتمحور فقط حول العرض والطلب كما كانت في السابق، بل بات الطلب الآن مرتبطاً بالتطمينات التي سيحصل عليها الأشخاص على مستوى الصحة والسلامة والقيمة. في ضوء ذلك، ستحتاج الوجهات والمنتجعات والفنادق إلى إعادة تصميم عروضها، وبالتالي فإن تحديد المتطلبات والرسائل الجذابة التي تستهدف السياح، ستكون من العوامل الحيوية التي ستسهم في عودة النشاط إلى هذه الصناعة".
وأردفت بالقول: "ثانياً، بدأنا العمل والتحضير لإطلاق شركة نانو قبل بداية عام 2020، وكنا ملتزمين بالإعلان عنها هذا العام. خلال الفترة الماضية، عملنا بوتيرة متسارعة لتلبية الطلب المتنامي في صناعة السياحة، لاسيما في ظل المبادرات الحكومية التي تم الإعلان عنها لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة. وبفضل الخبرة الكبيرة والمعرفة الواسعة التي يتمتع بها فريق العمل في شركة نانو، فإننا في وضعٍ يسمح لنا بتقديم الدعم والخبرات لهذه الصناعة".
من حيث الميزة التنافسية، توفر شركة نانو مجموعة من الخدمات الفريدة التي طورتها المؤسسة والمديرة الإدارية للشركة ناديج نوبلي خلال مسيرتها المهنية الممتدة على مدى أكثر من 27 عاماً في صناعة السفر والسياحة.
تتمتع نوبلي بخبرة كبيرة في هذا المجال، حيث كانت قد بدأت مسيرتها المهنية في منطقة الشرق الأوسط عام 1994 من خلال عملها في لو ميريديان أبوظبي ودبي، قبل أن تتولى عدداً من المناصب العليا في مجموعة من العلامات الفندقية الرائدة عالمياً، بما في ذلك "إنتركونتيننتال" و"حياة" و"كورال إنترناشونال للفنادق والمنتجعات"، فضلاً عن منتجع المها الصحراوي.
في هذا الإطار، صقلت نوبلي مهاراتها في التسويق والاتصالات خلال الفترة التي أمضتها مع شركة "ماركيتنغ برو-جنكشن"، وهي شركة متخصصة في العلاقات العامة والتسويق متعدد الاختصاصات الذي يستهدف فئة المستهلكين. انتقلت بعد ذلك إلى صناعة الفعاليات والمعارض، عندما انضمت إلى شركة "ريد ترافيل إكزيبشنز"، حيث تبوأت منصب مديرة معرض سوق السفر العربي لمدة خمس سنوات.
واختتمت نوبلي كلامها بالقول: "إن صناعة السفر والسياحة والضيافة ترتكز بشكلٍ رئيسي على نشاط وعمل الأفراد، وتزدهر من خلال الاتصالات الشخصية والتعاون الكبير فيما بينهم. لقد كنت محظوظةً لأنني تمكنت خلال السنوات الماضية وعلى امتداد مسيرتي المهنية من مقابلة الكثير من الأشخاص الموهوبين وأصحاب الخبرات الواسعة في هذا المجال. نتيجةً لذلك، عملت على بناء الكثير من العلاقات والشراكات طويلة الأمد، القائمة على الشفافية والنجاح في كل مرحلة من مراحل العمل".