غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بحثت استقطاب 50 شركة تقنية خلال مشاركتها في "جيتكس أفريقيا"

ركزت على استقطاب الشركات الناشئة الرقمية والمتعددة الجنسيات إلى دبي والترويج لإكسباند نورث ستار

مشاركة الغرفة في "جيتكس أفريقيا" يندرج ضمن إطار جهودها للترويج لقمة "إكسباند نورث ستار"، واستقطاب الشركات الناشئة الرقمية والمتعددة الجنسيات إلى دبي.

 شاركت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، في معرض "جيتكس أفريقيا" للتواصل مع الشركات الناشئة وحاضنات ومسرعات الأعمال التي تسعى إلى التعاون مع الإمارة للوصول إلى الأسواق العالمية.

وعقدت الغرفة خلال مشاركتها في المعرض أكثر من 50 اجتماعاً مع شركات ناشئة رقمية وأخرى متعددة الجنسيات وغيرها من الشركات المهتمة بسوق دبي، والراغبة في الاستفادة من منظومة الاقتصاد الرقمي بالإمارة وتأسيس أعمالها في دبي.

وألقى سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، كلمةً رئيسية خلال المعرض استعرض فيها مزايا تأسيس الشركات في دبي ودور الغرفة في تعزيز الاقتصاد الرقمي للإمارة. وشارك القرقاوي أيضاً في جلسة حوارية حول الاستراتيجيات الرئيسية لبناء منظومة قوية ومرنة للشركات الناشئة بما يدعم تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

وتأتي مشاركة الغرفة في "جيتكس أفريقيا" ضمن إطار جهودها للترويج لقمة "إكسباند نورث ستار" والتي ستعقد في أكتوبر المقبل، واستقطاب شركات التكنولوجيا ذات الإمكانات العالية وكذلك الشركات والاستثمارات الدولية إلى دبي.

ويتمثل الهدف الرئيسي لغرفة دبي للاقتصاد الرقمي في ترسيخ مكانة الإمارة كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي. وتلعب الغرفة دوراً محورياً في ترسيخ الريادة الرقمية للإمارة من خلال استقطاب الشركات العالمية الرائدة وأصحاب المواهب التخصصية في المجال الرقمي وضمان مساهمتهم في ازدهار الإمارة.

وتحرص غرفة دبي للاقتصاد الرقمي على تعزيز نجاح منظومة دبي الرقمية من خلال مبادرات عدة لاستقطاب الشركات الناشئة وشركات اليونيكورون إلى الإمارة. وبناءً على هذا النجاح، تم إطلاق قمة "إكسباند نورث ستار"، وهو حدث دولي مكرس لاستعراض المزايا التنافسية لدبي أمام الشركات الرقمية إلى جانب ربط مستثمري رأس المال الجريء مع قادة دبي الرقميين.

يشار إلى أن "جيتكس أفريقيا" هو أول معرض "جيتكس" يقام خارج دبي حيث أقيم في المغرب، وهو أكبر حدث تقني شامل في القارة يربط بين كبريات شركات التكنولوجيا والحكومات والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والمبرمجين والمستثمرين والمؤسسات الأكاديمية لتسريع واستكشاف فرص المشاريع الجديدة.