أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، ومن خلال قــسم الأداء والتدريـب التابع لإدارة الموارد البشرية عن برامجها للتدريب الصيفي الذي سيستمر شهرين خلال الفترة من 02 يوليو وحتى 31 أغسطس المقبل 2017.
وسيكون هذا البرنامج الذي يحمل اسم "طاقات"، موجهًا حصريًا لطلبة وطالبات المدارس والجامعات والكليات والمعاهد، وذلك من أجل تنمية وصقل مهاراتهم، بما يساعدهم للإسهام في خدمة المجتمع. وفضلاً عن اتاحة الفرص للطلاب لاكتساب الخبرات العملية والتدريب في مختلف مجالات الحسابات والإدارة، سيتم التعرف على بيئة العمل الواقعية.
وقالت صفية المحرزي، مدير قسم التدريب والأداء في هيئة دبي للثقافة والفنون: "يأتي برنامج "طاقات" في إطار الجهود المبذولة من قبل الهيئة للتواصل مع كافة فئات المجتمع، والتفاعل مع الشباب من أجل شغل أوقات فراغهم في برامج مفيدة تعطيهم فرص تعلم مهارات جديدة. وعلاوة على ذلك، فقد قمنا بصياغة العديد من الضوابط والشروط التي تضمن ترسيخ الشعور بالمسؤولية بين هؤلاء الطلاب، والتقيد بالمواعيد واحترام النظام المتبع في مختلف أقسام وإدارات الهيئة. ومن المؤكد أن طلبة وطالبات المدارس والجامعات والكليات والمعاهد المشاركين في البرنامج سيكتسبون الكثير من المهارات التي تدعم تحصيلهم العلمي، إضافة إلى اكتسابهم الخبرات الأساسية لإعدادهم على النحو الأمثل وتأهيلهم للانخراط في أجواء العمل الحقيقية بعد التخرج".
ووضعت دبي للثقافة مجموعة من الشـروط للتسجيل في برنامج "طاقات"، ومن أهمها أن يكون المتقدم طالبًا ثانوياً أو جامعيًا من المواطنين، وألا يقل عمره عن 16 عامًا، وتتولى إدارة الموارد البشرية اختيار الطلبة المتدربين وتوزيعهم على الإدارات المختلفة حسب احتياجات الإدارات وتخصصات الطلبة الدراسية، حيث سيتم تحديد مسؤول مباشر في كل إدارة لمتابعة المتدربين ، وإرشادهم وتوجيههم ومتابعة حضورهم وانصرافهم، مع تقييم المتدرب. وفي نهاية البرنامج، ستقوم إدارة الموارد البشرية بتوزيع شهادات المشاركة على المتدربين، وصرف مكافأة مالية لهم.
يشار إلى أن دبي للثقافة تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في الإمارة، وتسليط الضوء على تراثها الغني من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات التي يتم تنظيمها على مدار العام. وهذه هي النسخة الثانية التي تنظمها الهيئة من معرض دبي الدولي للخط العربي لتحقيق مهمتها التي تركز على بناء جسور الحوار البناء بين الحضارات والثقافات المختلفة، وإطلاق المبادرات التي تعود بالنفع على المواطنين والمقيمين والزوار.