احتفلت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، بمناسبة يوم العلم وذلك في إطار حرصها على تلبية دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – "رعاه الله"، للاحتفال بيوم العلَم، وهي المبادرة الوطنية التي تحتفي بذكرى جلوس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – "حفظه الله".
كما تم تنظيم احتفاليات بهذه المناسبة في كافة مواقع الهيئة، بما في ذلك المواقع التراثية والأثرية ومكاتب الهيئة المؤسسية، تعبيرًا عن الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، والتمسك بقيم الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسون، حيث قامت إدارة البرامج الثقافية والتراثية ومراكز دبي للتنمية التراثية بتوزيع الهدايا والتذكارات بهذه المناسبة.
وقال سعيد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون: "نتشرف بإحياء هذه المناسبة الغالية على قلوبنا، والانضمام إلى كافة المؤسسات والشركات والمواطنين والمقيمين للابتهاج بهذا اليوم الذي يحمل الكثير من المعاني والقيم الوطنية السامية. وتسهم هذه الفعاليات في تجسيد مشاعر الوحدة والسلام بين أبناء الإمارات، إلى جانب تعزيز الشعور بالانتماء للوطن، وترسيخ صورتها المشرقة من خلال تقديم نموذج على مظاهر التلاحم بين أبناء الوطن".
وإضافة إلى ذلك، أقامت الهيئة احتفالية أخرى بهذه المناسبة في مدرسة الكويت للتعليم الأساسي بحضور المسؤولين والمدراء من دبي للثقافة، وبمشاركة أعضاء من منطقة دبي التعليمية، وحضور أعضاء من هيئة تنمية المجتمع وممثلين عن كافة مراكز التنمية التراثية التابعة لدبي للثقافة.
واشتملت الفعاليات على تقديم مجموعة من الفقرات من مراكز دبي للتنمية التراثية، وتنوعت بين لوحات استعراضية كان من أبرزها "يولة رف العلم" و "لوحة نعشق ألوانك" و "لوحة يحيا العلم"، وورش تطبيقية تتعلق بيوم العلم، بالإضافة إلى المرسم الوطني والصقارين.
وأضاف النابوده: إنه إذ يسرنا التقدم بأجمل عبارات التهاني لحكام الإمارات وشعبها الوفي، نودّ أن نؤكد للجميع أننا في دبي للثقافة سنظل أوفياء لألوان علمنا الوطني، ليظل شامخًا عزيزًا فوق رؤوسنا طوال أيام السنة، وفي جميع مواقعنا. وستكون جميع فعالياتنا مكرسة لتعزيز مشاعر الفخر والانتماء في قلوب الجميع، وعلى وجه التحديد الشباب من النشء الجديد".
يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي في الإمارة انطلاقًا من تراثها العربي، كما تعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.