٢٦ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الجمعة 12 يوليو, 2019 12:00 صباحاً |
مشاركة:

"دبي للثقافة" تعزز جسور التواصل المعرفي مع الكُتَّاب

 جسور تواصل معرفي جديدة عززتها هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" مع الكُتَّاب والأدباء والمؤلفين، من خلال اللقاء الأول الذي عقدته إدارة مكتبات دبي العامة يوم الخميس 27 يونيو في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، في إطار حرصها على خلق تواصل فعال بينها وبين المبدعين في مختلف مجالات الأدب، ليكون هذا اللقاء خطوةً أولى من سلسلة لقاءاتٍ مقبلة تُعزز علاقة الكُتَّاب المحليين بالهيئة، وتفتح باب التعاون بين الطرفين، ما يؤسس لأفكار إبداعية تثري مسيرة التطوير الجديد للمكتبات العامة، ويساهم في تفعيل خطط الاستراتيجية الوطنية للقراءة، ويُرسِّخ لمجتمع قارئ ومثقف.

 

وسعت إدارة المكتبات العامة من خلال هذا الحدث إلى استدامة العلاقات مع الكُتَّاب، وتبادل الخبرات والنقاشات حول القراءة، وكل ما يتعلق بمستجدات عالم الكتب، إلى جانب توفير منصات قرائية مختلفة تخدم حاجات المؤلفين بما يتناسب مع توجهاتهم الكتابية والقرائية، ويدفعهم للإبداع والابتكار. كما ناقش الكُتاب أهمية تشكيل مجموعات قرائية متنوعة، وجلسات عدة لإجراء مناقشات مختلفة ومثمرة حول صناعة الكتابة الإبداعية، وأبدوا استعدادهم للتعاون والمشاركة فيها.

 

 وجال الكُتَّاب في أنحاء مكتبة الصفا للفنون والتصميم للتعرُّف على أقسامها المتنوعة وأهم الخدمات التي تقدمها، وجاء اختيار هذه المكتبة كملتقى للمبدعين -في اللقاء الأول- تعزيزاً لدور هذه المنصة المُلهِمة في خدمة أهداف الثقافة، وما تمتلكه من مزايا تُسهِّل مهمة هذا اللقاء في الوصول لأفضل الأفكار والمقترحات، وما تمتاز به من تصميم عصري يتيح تجارب قرائية وبحثية ومعرفية فريدة من نوعها، ويضفي على اللقاءات والاجتماعات ثراءً مستقى من مكنونات وكنوز المكتبة الغنية.

 

وأشارت الدكتورة حصة بن مسعود مديرة إدارة مكتبات دبي العامة في "دبي للثقافة" إلى أهمية هذا اللقاء، لافتةً إلى أن الارتقاء بالمكتبات يستدعي تكاتف أهل الفِكر والأدب لتبادل المعارف والخبرات وتسخيرها في خدمة هذا الهدف، وقالت:" كان لقاءً فاعلاً استقينا منه باقات واسعة من الأفكار سنستند إليها في تطوير وتجديد مكتباتنا العامة، وسنتبنى جميع المقترحات المتميزة التي تخدم القراءة وتساهم في تعزيزها كأسلوب حياة، وترتقي بالكتب ومضامينها، وتُسهِّل وصولها للقارئ أينما كان".

 

وذكرت الدكتورة حصة أن اللقاءات المستمرة مع الكُتَّاب تؤسس لحوارات إبداعية، مشيرةً إلى أنهم شركاء في تفعيل خطط الدولة واستراتيجياتها، وقالت:" نسير مع دولتنا يداً بيد في الارتقاء بالإنسان، وفي إنشاء أجيال تبني المستقبل. ومن خلال لقائنا بالكُتَّاب، نستثمر خبراتهم ورؤاهم الطموحة في تحقيق تطلعاتنا الكبيرة لمستقبل المكتبات العامة، وتحويلها إلى واقع، ما يُثمر عن وعي فِكري سنحصد نتائجه الإيجابية، ونرى انعكاساته على المجتمع وأفراده".

 

وتلتزم "دبي للثقافة" بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتمكين هذه القطاعات وتطوير المشاريع والمبادرات الإبداعية والمبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة