دبي للثقافة تنظم الجلسة الحوارية "دبي: مشهد فني مزدهر"في إطار الأسبوع الثقافي الإماراتي

نظمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، جلسة حوارية تحت عنوان "دبي: مشهد فني مزدهر" يوم 13 أكتوبر في "غاليري إيليا آرت" (نيكي غاليري سابقا")، وذلك ضمن الأسبوع الثقافي الإماراتي في باريس، والتي تشرف على تنظيمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة.

وحضر الجلسة الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ سالم خالد القاسمي، وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة المساعد لشؤون تطوير المعرفة، محمد اسماعيل السهلاوي نائب رئيس البعثة، سفارة دولة الامارات العربية المتحدة، وربى الحسن، مستشار وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبمناسبة انطلاق عام الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي 2018/2019، تقدم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الأسبوع الثقافي الإماراتي في باريس فعاليات متنوعة من الثقافة الإماراتية للجمهور، من خلال المعارض الفنية والأفلام وتذوق المأكولات والمنتجات الإماراتية. وإلى جانب ذلك سيشهد الأسبوع أيضًا سلسلة من النقاشات التفاعلية لاستكشاف آفاق التعاون الثقافي والإبداعي بين البلدين.

وكان من بين المتحدثين خلال الجلسة كل من السيدة نور شمّا، وهي رائدة مشاريع فنية إماراتية، والفنانين الإماراتيين أحمد العنزي وخالد مزينة، وتولت إدارتها المستشارة الفنية فيكتوريا ليلاندي.

وخلال تلك الجلسة، حرص المتحدثون على إبراز أهمية معرض سكة الفني، وغيره من المعارض والمؤسسات الثقافية في الدولة التي تساعد الفنانين على ممارسة الفن، ومنحهم الفرصة للترويج لأعمالهم الفنية.

وطوال العقدين الماضيين، تمكنت الإمارات العربية المتحدة من التحول إلى محور ثقافي، وباتت تمتلك الآن مشهدًا فنيًا ناشئًا شهد الكثير من التطورات طوال السنوات السابقة، بدعم من القطاعين العام والخاص. ومن بين الإنجازات العديدة التي حققتها الإمارات في هذه الفترة القصيرة نسبياً، وتحولها إلى سوق فني مزدهر، لتصبح بمثابة وجهة إقليمية حيوية للفنانين وأنشطتهم،اعتمادًا على العديد من الفعاليات،ومن أبرزها معرض معرض سكة الفني الذي يدعم المواهب الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويركز معرض سكة الفني على الممارسات والمبادرات والفعاليات التي يقوم بها الفنانون، وتتضمن الحفلات الموسيقية الحية واللقاءات التفاعلية والأنشطة التعليمية، حيث تركز جميعها على أعمال الفنانين الإماراتيين والمبدعين في الإمارات العربية المتحدة. ويعتبر المعرض من أبرز فعاليات موسم دبي الفني، ويقام سنوياً في حي الفهيدي التاريخي بدبي.

وفي إطار الأسبوع الثقافي الإماراتي أيضًا، افتتحت "دبي للثقافة" مؤخرًا المعرض الاستعادي الدولي الأول للفنان الإماراتي الشهير عبدالقادر الريس،والذي تتواصل فعالياته في معهد العالم العربي في باريس حتى 21 أكتوبر الجاري.

يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتمكين هذه القطاعات وتطوير المشاريع والمبادرات الإبداعية والمبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.