أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، عن الانتقال رسميًا إلى مقرها الجديد في حي دبي للتصميم، لتسهم في تعزيز مكانة تلك المنطقة كمركز إبداعي وثقافي للإمارة. ومن شأن هذه الخطوة أن تضع الهيئة في قلب دبي، والاقتراب أكثر من المجتمع الإبداعي.
وقال سعيد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون: "إن انتقالنا إلى حي دبي للتصميم يمثل محطة جديدة في مسيرتنا التي أكملت عقدها الأول في "عام زايد"، لأنه سيتيح لنا العمل في مجمّع يمتاز بالحيوية، لدعم رؤيتنا الهادفة إلى تعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية ومستدامة لقطاعات الثقافة والتراث والفنون والآداب، إلى جانب ترجمة مهمتنا لتمكين هذه القطاعات الأساسية الأربعة لنشر السعادة في مجتمعنا. وتقوم هذه الخطوة على العديد من قيمنا الأساسية، بما في ذلك القيادة بروح الفريق الواحد، وتبنّي الإبداع والتواصل. ويسعدنا الانتقال إلى حي إبداعي يشترك معنا في مهمتنا الشاملة لدعم "خطة دبي 2021"، وإلهام وتمكين المواهب المحلية الناشئة والعمل معها. وسنعمل سويًا لتحقيق رؤية قيادتنا الطموحة".
قال محمد سعيد الشحي الرئيس التنفيذي في حي دبي للتصميم: "يسعدنا أن نرحب بهيئة دبي للثقافة والفنون في مجتمعنا الإبداعي المتنامي. يعزز انضمام الهيئة إلى الحي مكانته كمركز ثقافي استراتيجي لكل من دبي والإمارات العربية المتحدة. نحن نتطلع إلى العمل سوياً بشكل وثيق على فعاليات مهمة مثل آرت دبي وأسبوع دبي للتصميم مع توفير فرص لمجتمعنا الإبداعي للمشاركة في بناء ثقافة دبي.
إن حي دبي للتصميم موطن لجهات مثل دبي الذكية، ومجلس دبي الرياضي، والمحكمة العليا للتشريعات ومجلس دبي للتصميم والأزياء، وتلعب كل من هذه الجهات دوراً كبيراً في كون دبي مدينة حيوية منتجة للثقافة والفنون والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي".
ويستقطب حي دبي للتصميم أيضًا العديد من الجهات الحكومية الأخرى، مثل "دبي الذكية"، إضافة إلى مجموعة واسعة من شركات الفن والتصميم، ليتحول إلى بيئة شاملة توفر الدعم للمفكرين والمبدعين، وحفزهم على العمل معًا، وإطلاق مشاريع تعاونية تسهم بدورها في تعزيز "خطة دبي 2021"، وتعمل على نشر السعادة بين المواطنين والمقيمين في الإمارة، وتحفز الابتكار عبر مجموعة متنوعة من القطاعات، مع التركيز على الفن والتصميم والثقافة.
يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي، انطلاقًا من تراثها العربي، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.