أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، عن الدخول في علاقة شراكة مع "دبي مول" لتنظيم تجربة فريدة للثقافة والفنون الإسلامية من خلال مبادرة (9 هجري) خلال شهر رمضان. وستتضمن المبادرة ورش عمل وجلسات لسرد القصص والمعارض، إضافة إلى أعمال فنية حية يقدمها فنانون تم اختيارهم من معرض سكة الفني 2018، لدعم مهمة دبي للثقافة الهادفة إلى رعاية المواهب المحلية، وترسيخ مكانة دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي الإبداعي.
وتضم قائمة الفنانين كلاً من جابر الحداد الذي سيعقد ورش عمل ومعرض "الهندسة الإسلامية"، وضياء علام الذي سيقوم برسم حي فن الشارع بالخط العربي ثلاثي الأبعاد. وستوفر دبي للثقافة منصة لشركة "تماشي"، لتقديم عرض عن فن "القّط"، وهو أحد أشكال الفنون الجميلة المعقدة في المملكة العربية السعودية. وستستضيف "تماشي" أيضًا جلسات لسرد القصص التي سترافق الشباب والبالغين في رحلات عبر القرى السعودية.
وسيقيم حمد الشامسي جلسة أخرى لرواية القصص الرمضانية المناسبة لجميع الأعمار، كما يتم الترحيب بالأطفال للمشاركة في ورش العمل الملهمة بقيادة مؤسسة " بسم الله بابيز" التي تعمل على غرس حب للإسلام في قلوب الأطفال.
وقالت شيماء السويدي، مديرة التسويق والاتصال المؤسسي، ومدير قسم المشاريع والفعاليات بالإنابة في دبي للثقافة: "تسعى دبي للثقافة إلى دعم وتشجيع المواهب المحلية من خلال توفير منصات لعرض أعمالهم. وللحفاظ على زخم معرض سكة الفني 2018، يسعدنا دعوة عدد من الفنانين الذين ظهروا في المعرض، ومنحهم فرصة جديدة لإبراز مواهبهم مع الجمهور في "دبي مول:. إن مبادرة "9 هجري" تدعم أيضًا جهودنا الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كوجهة للاقتصاد الإبداعي الإسلامي، تماشيًا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – "رعاه الله"، وأن تكون عاصمة للاقتصاد الإسلامي على مستوى العالم. ويطيب لنا الترحيب بجميع الزوار للانضمام إلينا في مناسبة فريدة تحتفي بالفنون والثقافة الإسلامية خلال الشهر الفضيل".
وستعرض دبي للثقافة "لوحة زايد" بالتعاون مع مشروع "العجلة"، حيث تم تزويد هذه اللوحة الكبيرة بالمئات من سماعات الأذن التي تروي قصصًا عن حياة المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – "طيب الله ثراه"، إضافة إلى الاستماع إلى خطبه وكلماته. وصممت اللوحة على شكل شعار "عام زايد"، وباستخدام هذه الطريقة المبتكرة، تأمل الهيئة إلقاء المزيد من الضوء على جوانب مشرقة من حياة المؤسس والقائد.
يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي، انطلاقًا من تراثها العربي، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.