تعتزم هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، المشاركة في الدورة السابعة والثلاثون من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2018 عبر "مكتبات دبي العامة" تحت شعار "قصة حروف"، والذي يقام في معرض إكسبو الشارقة خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى 10 نوفمبر 2018.
وستعرض دبي للثقافة في جناحها مجموعةً من الكتب القيمة الموجودة في فروع مكتبات دبي العامة، مع إعطاء الأولوية لعرض الكثير من الكتب عن سيرة المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ضمن المبادرات العديدة التي أطلقتها الهيئة منذ بداية العام الحالي للاحتفاء بمبادرة "عام زايد" في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما سيتم عرض كتاب "راشد قائد استشرف المستقبل"، وإلى جانب ذلك الترويج لمكتبة الصفا للفنون والتصميم، بالتزامن مع افتتاحها هذا العام.
وقال سعيد النابوده، المدير العام بالإنابة في هيئة الثقافة والفنون في دبي: "تولي دبي للثقافة اهتمامًا عاليًا إزاء نشر ثقافة القراءة في المجتمع، وتؤكد مشاركتنا في المعرض اهتمامنا بالقراءة والمعرفة والترويج لهما في المجتمع، في إطار الكثير من المبادرات والفعاليات التي تطلقها الهيئة على مدار العام لدعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة. بمشاركتنا هذا العام في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2018 قمنا بإعداد برنامجًا متكاملاً من الأنشطة والفعاليات الذي سيضمن استقطاب أعداد كبيرة من زوار المعرض، لتعريفهم بأهدافنا ومشاريعنا الهادفة إلى خدمة قطاعات الثقافة والفنون والتراث والآداب".
ستنظم إدارة المكتبات العامة العديد من البرامج والأنشطة في المعرض، وذلك حرصًا منها على جذب المزيد من الزوار والتفاعل معهم، وذلك من خلال إقامة جلسات حوارية وندوات ومناقشات ولقاءات، إلى جانب استضافة المؤلفين للتوقيع على إصدارات الكتب الجديدة، وستخصص البرامج في الفترة الصباحية لطلاب المدراس، أما الفترة المسائية ستكون مفتوحة للجمهور من كافة الأعمار. ومن المتوقع أن يكون جناح الهيئة مقصدًا للكبار والصغار، حيث تعتزم تنظيم أنشطة مخصصة للأطفال، وإقامة الفعاليات المناسبة لهم، ومنها الجلسات المخصصة لسرد القصص بطريقة تفاعلية، وورش العمل. وستتاح الفرص أمام المؤلفين الشباب لعرض ومناقشة أعمالهم وإصداراتهم الجديدة، والتوقيع عليها لزوار المعرض.
يذكر أن شبكة فروع "مكتبة دبي العامة" تتضمن ثماني مكتبات للكبار وسبعة للأطفال، إضافة إلى قاعات متعددة الأغراض وقاعات دراسية. وتتصل فروع المكتبة ببعضها البعض بأنظمة الكمبيوتر التي تربطها بمكتبات حديثة أخرى ما يتيح للأعضاء فرصة الاطلاع على مجموعة كبيرة من الكتب التي تغطي طيفاً واسعاً من المواضيع، باللغتين العربية والإنجليزية.