بحضور سعيد محمد النابوده، المدير العام بالإنابة، وأعضاء فريق القيادة، احتفى مجلس السعادة والإيجابية في هيئة الثقافة والفنون في دبي مؤخرًا بتكريم 26 موظفاً وموظفة استفادوا من مبادراتي "مبروكين" و "أسرتي"، وذلك في إطار العديد من المبادرات التي يطلقها المجلس في الهيئة.
وخلال هذه الاحتفالية التي أقيمت خصيصاً في متحف الاتحاد، تم التركيز على إعلاء قيم السعادة والإيجابية، وترسيخها في مختلف إدارات الهيئة وبين موظفيها، لتصبح نهج حياة وثقافة دائمة.
وقال ظاعن شاهين، مستشار رئيس مجلس الإدارة ورئيس مجلس السعادة والإيجابية في دبي للثقافة: "يسعدنا تكريم هذه المجموعة من الزميلات والزملاء، حيث يأتي هذا الاحتفال ضمن مبادراتنا ومشاريعنا الرامية إلى تحقيق أهداف المجلس، وفي مقدمتها نشر السعادة والإيجابية. إننا نحرص على الاستماع إلى كافة الزملاء للتعرف إلى آرائهم ومقترحاتهم عن قرب، لنعمل سويًا على ترسيخ بيئة سعيدة في هيئتنا، لترجمة الأهداف التي انطلق منها المجلس، إيمانًا منا بالعمل بروح الفريق".
وتهدف مبادرة "مبروكين" إلى تحفيز الموظفين الذين تمت ترقيتهم، وخلق روح المثابرة والتنافس في ما بينهم، وتحفيزهم إدارياً ووظيفياً لتولي وظائف قيادية في المستقبل القريب. وتم من خلال مبادرة "أسرتي" أيضًا تكريم سبعاً من الموظفات اللاتي تمكنّ من الفوز في سباق "اسبارتن" للسيدات. وسبق للمجلس أن اعتمد هذه المبادرة لتعزيز العلاقات بين الموظفين والموظفات تحت مظلة أسرة واحدة تجمعهم داخل الهيئة، وحفزهم على المشاركة في جميع المناسبات الشخصية والاجتماعية.
وتؤكد الهيئة من خلال هذه المشاريع على التزامها بدعم البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات الرامية إلى نشر السعادة والإيجابية لدى مختلف شرائح المجتمع. وتقوم الهيئة أيضًا بدور رائد في تفعيل السعادة المجتمعية من خلال مجموعة من المبادرات التي تسهم في تمكين قطاعات الثقافة والتراث والفنون والآداب لتحقيق السعادة للمجتمع.
يذكر إن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتمكين هذه القطاعات وتطوير المشاريع والمبادرات الإبداعية والمبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.