سلطت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، الضوء على المعالم الثقافية والفنية للإمارة، بالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة)، خلال مشاركتها في "سوق السفر العربي 2018"، الفعالية العالمية الرائدة لصناعة السفر والسياحة في الشرق الأوسط من خلال منصة دبي، والذي انطلقت فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي، يوم 22 أبريل الجاري، واستمرت حتى 25 من الشهر ذاته.
وركزت الهيئة خلال مشاركتها في "سوق السفر العربي 2018" على عرض موسم دبي الفني وأعمال فنية مختارة من صالات عرض فنية في الدولة، وهي المرسى وجاليري مطر بن لاحج، والتي تهدف في مجملها إلى دعم الفنانين الإماراتيين والمقيمين، لإبراز أعمالهم ومواهبهم الفنية أمام جمهور غفير من زوار المعرض، ما يسهم في دعم رؤية دبي للثقافة لجعل دبي مدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتفعيل التأثير الثقافي للإمارة، وتعزيز قوتها الناعمة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وخلال الحدث، عرضت دبي للثقافة متحف الاتحاد، أول متحف يتحدث عن التاريخ السياسي لدولة الإمارت العربية المتحدة، وقامت بتوزيع النسخة السابعة والعشرين من "خريطة الفن"، الدليل الذي تنشره الهيئة مرتين في السنة، بالتعاون مع "الفن في المدينة"، وهو دليل فني وثقافي شامل للأحداث والمعارض الكبرى التي تقام في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ووزعته في جناحها بالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري. وقامت الهيئة بعرض أعمال فنية في منطقة كبار الشخصيات في المعرض، وهي عبارة عن مجموعة من الصور الفوتوغرافية تم اختيارها من قبل سعادة علي بن ثالث ،الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، بالإضافة إلى سبعة أعمال فنية من إبداع الفنان الإماراتي مطر بن لاحج، ولوحة بالخط العربي للفنان وسام شوكت، وأعمال أخرى للفنانين خالد بن سليمان ونجا مهداوي.
وتعمل دبي للثقافة مع دبي للسياحة في معرض سوق السفر العربي 2018، لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للثقافة والإبداع، ودعم قطاع الثقافة والفنون في الإمارة. ومساهمة الهيئة في العديد من الفعاليات التي تؤدي إلى تحقيق أهداف "خطة دبي 2021"، الرامية إلى تعزيز سعادة وراحة الأشخاص في الإمارة، لضمان مجتمع متعدد الثقافات ومستدام وحيوي.
يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي، انطلاقًا من تراثها العربي، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.