تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى إعادة إحياء وتطوير منطقة دبي التاريخية؛ تطلق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) الموسم الأول من "أيام الشندغة" بالتزامن مع فعاليات مهرجان دبي للتسوق الذي يحتفل بيوبيله الفضي هذا العام، وذلك بهدف تعريف العالم بتاريخ الإمارة العريق، وتوطيد القيم التراثية الإماراتية الأصيلة، وفي الوقت ذاته وضع منطقة الشندغة على الخارطة التراثية والتاريخية إقليمياً وعالمياً.
وتنطلق فعاليات "أيام الشندغة" يوم الخميس 9 يناير 2020 وتستمر على مدى 10 أيام، وذلك في منطقة الشندغة بدبي التي تم تجديدها حديثاً وتضم متحف الشندغة وبيت العطور ومركز الوثائق التاريخية ومتحف ساروق الحديد الأثري والواجهة البحرية الخلابة. ويتم تنظيمها بالتعاون مع "دبي للسياحة" وكريم، شريك التنقل.
ويأتي إطلاق "أيام الشندغة" في إطار جهود "دبي للثقافة" الرامية إلى تعزيز المشهد الثقافي في إمارة دبي عبر تسليط الضوء على تاريخ حي الشندغة التاريخي وأثره على اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة تاريخياً، وتحفيز الحركة السياحية والاقتصادية به، فضلاً عن دعم الخطة التنموية الشاملة لمنطقة دبي التاريخية.
وفي هذه المناسبة، أشارت هالة بدري، مدير عام "دبي للثقافة"، إلى الأهمية الثقافية والتاريخية التي يمثلها هذا الحدث، قائلةً: "تتيح أيام الشندغة أمام الزوار فرصةً لاستكشاف تراثنا الذي يفتح نافذة إلى الثقافة الإماراتية الحقيقية وأصولها، وإلى الروابط الوثيقة بين تراث دبي والتراث الإقليمي والعالمي بأكمله. وإذ تزدهي منطقة الشندغة بحلتها الجديدة، فإن هذا الحدث الثقافي يسلط الضوء على أسس الثقافة والتراث المحلي في قالب جديد، فضلاً عن إسهامه في نشر الوعي حول تاريخ الإمارة العريق وتوطيد صلة الإماراتيين بتاريخهم، ولاسيما الأجيال الجديدة منهم، وتعزيز ارتباطهم بميراثهم الثقافي الأصيل بقالب عصري تفاعلي".
وستستضيف "أيام الشندغة" طيفاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي ستمكن الزوار من استكشاف التراث بأنفسهم، وعيش تجربة مميزة مع الأنشطة التراثية المشوقة.
وتلتزم "دبي للثقافة" بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، لتحقيق رؤيتها في أن تكون مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع وملتقاً للمواهب..