عززت جمارك دبي جهودها في دعم وتنفيذ المبادرات المجتمعية والخيرية خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تنفيذ 19 مبادرة مجتمعية استفاد منها أكثر من 45 ألف مستفيد من كافة شرائح المجتمع.
جاء تنفيذ المبادرات المجتمعية من كافة الإدارات والمراكز الجمركية التابعة لجمارك دبي، وتنوعت المبادرات ما بين المير الرمضاني وسواعد الفرضة وإفطار صائم، محاضرات ثقافية وجلسات إفتاء للموظفين، إذ تصب جميع المبادرات في الدائرة على دعم كافة شرائح المجتمع من عملاء وشركاء وعمالة مساعدة، وأيضا موظفين.
20 ألف وجبة إفطار
وجاءت مبادرة سواعد الفرضة باكورة المبادرات ومن خلالها تم توزيع 20 ألف وجبة إفطار صائم خلال شهر رمضان المبارك على قائدي المركبات قبيل أذان المغرب بواقع 5,000 وجبة كل يوم سبت عند تقاطع الإشارات المرورية الواصل بين شارعي الشيخ راشد والميناء، تلاها مبادرة توزيع المير الرمضاني على 1000 أسرة متعففة في جميع أنحاء دبي، حيث تم توفير الاحتـــياجات الرئيــسية من المواد الغذائيــة والسـلع الأساسية خلال شهر رمضان المبارك لإدخال البهجة والسرور على نفوس تلك الأسر، حيث جاء توفير المواد الأساسية من خلال التبرعات السخية لموظفي الدائرة.
توزيع مصاحف وكتب دينية
وكان للمسافرين والقادمين عبر مطار دبي نصيب من تلك المبادرات ومنها استقبال مبنى المطار 3 المسافرين القادمين إلى دبي بوجبات رمضانية خفيفة تحت مبادرة إفطار صائم، وذلك حرصاً منهم على إسعاد المسافرين والتخفيف عنهم من مشقة السفر خلال الشهر الكريم، وإبرازاً لوجه دبي المشرق في الترحاب بالزوار. هذا بالإضافة إلى مبادرة إفطار صائم وتوزيع وجبات إفطار الصائم على المساجد، واستفاد منها 15ألف مستفيد،وتأتي مبادرة" يا باغي الخير أقبل" لنشر رسائل وعبارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الداخلي للدائرة لتثقيف وتذكير وتوعية الموظفين بالأمور المستحبة وافضل العبادات خلال الشهر الفضيل، ومبادرة ضيوف الرحمن وتوزيع 550 وجبة إفطار يومياً، طيلة أيام رمضان على عملاء المراكز الجمركية البرية وفئة العمالة المساعدة، و"رمضانا مع ذخر"من خلال إقامة مأدبة إفطار لمنتسبي نادي ذخر الاجتماعي من الآباء والامهات، و مبادرة "حصالة الأيتام" والتي تذهب ريعها إلى جمعية الهلال الأحمر الإماراتي فرع دبي لتوفير كسوة العيد للأيتام، ومبادرة توزيع أكثر من 200 مصحف وكتب دينية باللغة الإنجليزية والصينية و الهندية والفلبينية على الشركاء والمتعاملين، وتوزيع كسوة العيد على 50 أسرة متعففة شاملة كافة المستلزمات من أحذية وملابس .
مبادرات للموظفين
وكان للموظفين نصيب من تلك المبادرات ومنها مبادرة " فطور العطاء والسرور" من إدارة الموارد البشرية بالدائرة بهدف تعزيز التواصل مع الموظفين، وادخال السعادة والبهجة على الموظفين في كافة المراكز الجمركية والإدارات، كما حرصت الدائرة على التنسيق والتعاون مع جمعية بيت الخير من خلال تواجد مندوب الجمعية في المقر الرئيسي للدائرة وذلك لتسهيل على الموظفين من المساهمة في الاعمال الخيرية وسهولة تقديم الصدقات والتبرعات المالية، كما أقيمت محاضرة بعنوان جلسات الإفتاء الرمضاني بالتنسيق مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في المقر الرئيسي للدائرة، كما أقامت اللجنة النسائية بالدائرة ملتقى السحور الرمضاني النسائي الأول على مستوى الدوائر الحكومية في دبي، بحضور عدد من موظفات الدوائر الحكومية في الإمارة. ومبادرة "تهادوا تحابوا" من إدارة إسعاد العملاء والتي تعزز من الإيجابية الوظيفية والتسامح وإظهار صور المحبة والتقارب بين الموظفين في رمضان، وفعالية "صحتي مسؤوليتي " وتقديم الفحوصات الشاملة للموظفين والرعاية الصحية استفاد منها 900 شخص.
وقالخليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال في جمارك دبي: تحرص جمارك دبي علىتنظيم العديد من المبادرات الخيرية خلال الشهر الفضيل وتضعها ضمن خططها الاستراتيجية في المسؤولية المجتمعية، وذلك للإسهام في تحقيق مبدأ التكافل والتضامن المجتمعي، إذ تميزت المبادرات بالتنوع والاختلاف عاماً تلو الآخر لتحمل في كينونتها معاني العطاء والإنسانية لتعزيز مفهوم الإحسان والخير وغرسها في المجتمع بكافة فئاته، مشيراً إلى المردود الإيجابي للمبادرات في التعبير عن أصالة وثقافة شعب الإمارات وتأصل وتجذّر قيّمة العمل الخيري في فكر ووجدان الإنسان الإماراتي، الذي اقتبسه من زايد الخير.
ولفت مدير إدارة الاتصال المؤسسي إلى البرامج والمشاريع الخيرية والإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات ليس على المستوى المحلي وإنما على المستوى الإقليمي والعالمي تهدف إلى تحسين حياة البشر لدعم تماسك المجتمعات، وخدمة الإنسانية أجمع من خلال إطلاق المشاريع والمبادرات الإنسانية والتنموية والاجتماعية، والتعليمية.