90 ألف مستفيد من مبادرات جمارك دبي التطوعية في 9 أشهر

 تخطى عدد المستفيدين من مبادرات دائرة جمارك دبي التطوعية 90 ألف مستفيد خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، حيث نفذت الدائرة  23 مبادرة تطوعية في مجالات مجتمعية مختلفة، وقد بلغت عدد الساعات ما يزيد عن 3 آلاف ساعة تطوعية لـ  669  متطوعاً من موظفي جمارك دبي ، ويأتي هذا الإنجاز  بتوجيهات ودعم من القيادة العليا بالدائرة ضمن رؤية متكاملة لتعزيز قيم العطاء والمساهمة الفعالة في خدمة المجتمع، مع حرص الدائرة على حث موظفيها على استثمار العمل التطوعي والأمر الذي يُسهم في تعزيز قيم التلاحم المجتمعي لبناء مستقبل مشرق معتمداً على الشراكة وتحمل المسؤولية.

وتشير تلك الأرقام إلى جهود جمارك دبي في مجال العمل التطوعي المثمرة عن تنفيذ مبادرات مستدامة ومتنوعة لتشمل كافة الاطياف في المجتمع للإسهام في تحقيق رؤية الإمارات 2071 للتنمية المستدامة، وأجندة دبي الاجتماعية D33   من خلال تفعيل دور الأفراد والمؤسسات في تحسين جودة الحياة لخلق مجتمع سعيد ومتكاتف.

وفي معرض تعليقه قال خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي: يمثل العمل التطوعي ركيزة أساسية، إذ أسست جمارك دبي أطار للعمل التطوعي وفق أفضل الممارسات العالمية لتعزيز التكافل المجتمعي والتنمية المستدامة في المجتمع، لِما تُسهم به المبادرات التطوعية من تحسين في حياة الأفراد من خلال تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً، بالإضافة إلى تعزيز الانتماء والشعور بالمسؤولية بين المتطوعين، وذلك بالتعاون مع شركاء جمارك دبي الاستراتيجيين، والجمعيات الخيرية المعتمدة بالدولة.

 وتابع مدير إدارة الاتصال المؤسسي ندرك جميعاً أن أحد ممكنات التطوع ينطوي على قيمة اجتماعية عميقة، وتلك القيمة تعكس بشكل دقيق وملموس أهمية التطوع والأثر الإيجابي الكبير الذي يعود به على مجتمعنا، بل ويسهم في تحفيز الجهات الحكومية والخاصة والأفراد على تقديم الدعم وتوفير الموارد اللازمة، لمضاعفة أثره وتوسيع نطاق مساهماته ليشمل كافة أنحاء الإمارات الذي يشهد العمل التطوعي فيها نمواً ملحوظاً، حيث بات يمثل ركيزة أساسية لتعزيز التكافل والتلاحم.  وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز ثقافة التطوع، أطلقت جمارك دبي سلسلة من المبادرات التطوعية والمجتمعية لتصل إلى 23 مبادرة حتى الربع الثالث من العام الجاري، استهدفت مختلف شرائح المجتمع، وتنوعت في مجالاتها إذا اشتملت على المبادرات الصحية والبيئية والخيرية.

 وفي ذات السياق قال فؤاد الشحي رئيس فريق غيّاث التطوعي في جمارك دبي: فتحَ مجال العمل التطوعي في الدائرة آفاق جديدة للموظفين للمشاركة الفعالة وإحداث الأثر المجتمعي في تعزيز ثقافة التطوع، ودعم روح الفريق، وبناء الشعور بالرضا للموظفين لمشاركتهم في المبادرات التطوعية التي تعود بالأثر على تقوية النسيج المجتمعي، ودعم الفئات المحتاجة.

وأشار فؤاد الشحي إلى تنوع المبادرات التي نفذها الفريق لتشمل مبادرات صحية وتوعوية دعماً للموظفين وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، فضلاً عن مبادرات مجتمعية مثل توزيع وجبات الإفطار خلال شهر رمضان والمير الرمضاني، بالإضافة إلى مشاركة فريق غيّاث في أوقات الأزمات والطوارئ، ومساعدة اللجان الرسمية في الإمارة.