هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي تتعاون مع مورو لتعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والمبادرات المستدامة

وقّعت هيئة دبي للبيئة و التغير المناخي مذكرة تفاهم مع مركز البيانات للحلول المتكاملة "مورو"، الشركة التابعة لــ "ديوا الرقمية"، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، وذلك خلال فعاليات معرض "جيتكس جلوبال 2024"، الذي يقام خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.

وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز الممارسات المستدامة عبر مختلف القطاعات، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتوسيع المحميات الطبيعية والمساحات الخضراء في الإمارة. 

وقع مذكرة التفاهم معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي وسعادة أحمد محمد بن ثاني، مدير عام هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي. 

وقدمت "مورو" أيضًا الشهادة الخضراء إلى هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، بالإضافة إلى مذكرة التفاهم، وذلك تقديرًا لاختيارها سحابة "مورو" لإدارة عمليات تكنولوجيا المعلومات. وتؤكد هذه الشراكة التزام "مورو" بدعم المؤسسات الحكومية في رحلتها نحو التحوّل الرقمي، مع التركيز على تعزيز الاستدامة من خلال حلول السحابة المبتكرة. 

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "نعمل انسجاماً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعميم تقنيات الحوسبة المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتنسجم جهود "ديوا الرقمية"،مع أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، وذلك من خلال تعزيز ممارسات الاستدامة وتوفير قائمة واسعة من الحلول الرقمية المستدامة، التي تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية والتصدي للتغير المناخي. وتركز هذه الشراكة مع هيئة البيئة والتغير المناخي بدبي على تعزيز عملياتهم باستخدام أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء، مما يساهم في تحقيق الاستدامة البيئية". 

وبدوره، قال سعادة أحمد محمد بن ثاني، مدير عام هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي: "تعّد شراكتنا مع "مورو" خطوة استراتيجية في رحلتنا نحو التحول الرقمي. وبينما نواجه تحديات تحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، نُدرك قيمة الخبرة الواسعة التي تقدمها "مورو". فخبرتهم الواسعة في مجال حلول السحابة، إلى جانب التزامهم الثابت بالاستدامة، يتماشى تمامًا مع رؤيتنا للمستقبل. ويتيح لنا هذا التعاون فرصة فريدة للاستفادة من أحدث التقنيات مع الالتزام بمبادئ المسؤولية البيئية. ونحن فخورون أيضًا بالحصول على الشهادة الخضراء من "مورو"، التي تؤكد أننا نمضي قدمًا نحو بناء نموذج أعمال أكثر استدامة ومرونة. ونتطلع إلى تعاون مثمر يمكننا من توظيف التكنولوجيا لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية وتحقيق قيمة أكبر لجميع الأطراف المعنية". 

وفي إطار هذا التعاون، ستقدم "مورو" خدمات الاستضافة السحابية لـ هيئة دبي للبيئة و التغير المناخي لأحد تطبيقاتها الرئيسية، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاق الخدمة لتشمل نقل تطبيقات أخرى. ويمثل هذا التعاون الأولي خطوة أساسية نحو إعداد خطة شاملة للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات التشغيلية للهيئة. وستعمل فرق الخبراء في "مورو" بشكل وثيق مع الهيئة لإجراء تقييم دقيق وتطوير استراتيجيات تهدف إلى تعزيز الكفاءة والأمن، وزيادة قابلية التوسع.

من جانبه، قال المهندس مروان سالم بن حيدر، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الرقمي والرئيس التنفيذي لمجموعة ديوا الرقمية: "تمثّل مذكرة التفاهم محطة بارزة في تعاوننا مع هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي ، ونحن فخورون بالشروع في شراكتنا معهم التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لدى الهيئة، حيث إن هذه الشراكة لا تقتصر على تنفيذ حلول سحابية فحسب، بل تجسد رؤية مشتركة تجمع بين الابتكار والاستدامة كأولوية قصوى. ومع دعمنا لانتقال الهيئة إلى خدمات السحابة الخاصة بنا، نلتزم بضمان تعزيز كفاءتها التشغيلية بما يحقق أعلى مستويات الفعالية والالتزام بالممارسات البيئية المسؤولة. ونهدف إلى تمكين الهيئة من توظيف التكنولوجيا بشكل يسهم في تعزيز النمو، وتعّد هذه الشهادة الخضراء شهادةً على التزامنا بمساعدتها في تحسين الإنتاجية وتعزيز الأثر الإيجابي على البيئة".

وتشير الشراكة بين "مورو" و هيئة دبي للبيئة و التغير المناخي إلى التزام مشترك بالابتكار والاستدامة في العصر الرقمي. ومن خلال حلول التكنولوجيا السحابية، تعمل الهيئة على تحقيق كفاءة تشغيلية أكبر والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة.