أعلنت "إنسولير الإمارات"، الشركة الرائدة في تطوير وتطبيق تكنولوجيا الطاقة الشمسية والمشروع المشترك بين "دبي للاستثمار" وشركة "سويس إنسو" السويسرية، عن اختيارها لتركيب الألواح الشمسية في مركز الابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، ضمن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، والذي يجري تطويره كأكبر مجمع للطاقة شمسية في موقع واحد على مستوى العالم، بناءً على نموذج المنتج المستقل للطاقة.
ولتحقيق الطاقة القصوى عند مستوى 225 كيلووات، سيتم تركيب أكثر من 3,333 لوحًا تغطي مساحة 2000 متر مربع، ويمكنها توليد ما يزيد على 360,000 كيلووات ساعة من الكهرباء سنويًا، وتحقيق توفير في التكلفة يبلغ 158,000 درهم تقريبًا سنويًا. وإضافة إلى تخفيف الضغط في أوقات الذروة، فقد تم تصميم الألواح لتحسين التوفير في التكاليف والارتقاء بالكفاءة، وخفض تكاليف المعدات وأعمال التركيب.
وقال رفيق حنبلي، الشريك الشريك الإداري لشركة "إنسولير الإمارات": "نركز دائمًا على توفير التكامل التام في خدماتنا بكفاءة عالية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الطاقة النظيفة، إلى جانب الحفاظ على البيئة. وبناءً على نموذج المنتج المستقل للطاقة، فقد تم تصميم مركز الابتكار وفق أعلى معايير المباني المستدامة، بما في ذلك توظيف أحدث التقنيات، ويشكل ذلك جانبًا مهمًا من عملنا. إننا نعمل بشكل وثيق مع القطاعين الحكومي والخاص، للمساعدة في زيادة الوعي إزاء الاستدامة، وتعزيز القدرات الوطنية وزيادة القدرة التنافسية".
ووفق التقارير المتخصصة في هذا المجال، فقد بات من المرجح تسارع اندماج موارد الطاقة البديلة في شبكات المرافق خلال العام الجاري 2020، حيث تسعى الحكومات لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة. وعلاوة على ذلك، فقد أدى النمو السكاني السريع، فضلاً عن البرامج الطموحة للتوسع الصناعي
والاقتصادي، إلى تزايد الحاجة إلى الطاقة، حيث يتوقع زيادة الطلب على الكهرباء في الشرق الأوسط بثلاثة أضعاف في العام 2050.
يشار إلى أن مركز الابتكار يمثل جانبًا من جهود هيئة كهرباء ومياه دبي لإبراز التقدم في مجال الطاقة الشمسية والنظيفة، وصمم لإتاحة الفرصة أمام الزائرين للاطلاع على الخيارات البديلة لتوليد الطاقة النظيفة، بما في ذلك الرياح والطرق الحديثة لتحلية المياه.
وتوفر الألواح الشمسية الملونة والمستدامة من "إنسولير الإمارات" والوحدات الكهروضوئية المتطورة والمجمعات الحرارية الشمسية قدرًا عاليًا من المرونة، إذ يمكن مواءمة تركيبها بطرق فعالة للحد من التكلفة وتحقيق الاستدامة، ويمكن تركيبها للتكيف بسهولة مع الواجهات والأسقف. ولا يقتصر هدف تصميم وإنتاج الألواح الشمسية عالية الاستدامة على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ولكنها تسهم أيضًا في خفض فواتير الخدمات بشكل كبير.