أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، عن عملية تحول هدفها تسخير قوة الذكاء الاصطناعي الخلاق لإحداث تغيير في عمليات البنك وتعزيز الإنتاجية عبر مختلف وحدات أعماله بدعم من مايكروسوفت. ويهدف هذا التعاون إلى فتح فرص جديدة للابتكار، وتحسين الكفاءة المصرفية، والارتقاء بتجارب العملاء في القطاع المصرفي.
تشمل عملية التحول ثلاث مبادرات رئيسية من شأنها إحداث تقدم كبير في تطوير البرمجيات والتعاون وتفعيل مشاركة العملاء.
وتعليقاً على هذا التعاون، قالعبدالله قاسم، الرئيس التنفيذي لإدارة العمليات في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "يسرنا التعاون مع شريكنا طويل الأمد مايكروسوفت في هذه المبادرة التي نسعى من خلالها إلى تسخير قوة الذكاء الاصطناعي الخلاق لتحويل عملياتنا التجارية، والارتقاء بتجارب عملائنا، والبقاء في طليعة الابتكار التكنولوجي، وتعزيز مكانتنا كشركة رائدة في مجال الابتكار الرقمي. ويعد هذا التعاون دليلاً ملموساً على التزام بنك الإمارات دبي الوطني بتبني التقنيات المتطورة ودفع حدود الابتكار لتحقيق التميز".
من جانبه، قال سامر أبو لطيف نائب رئيس مايكروسوفت العالمية ورئيس مايكروسوفت في منطقة أوروبا الشرقية والوسطى ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "يعتبر الذكاء الاصطناعي قوة دافعة رئيسية في تطوير طريقة عملنا وإطلاق العنان لإمكاناتنا الإبداعية" وأضاف: "يسرنا التعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني في رحلة تحوله الرقمي، ونسعى في مايكروسوفت من خلال أدواتنا المتقدمة للذكاء الاصطناعي الخلّاق إلى تمكين فريق البنك من الابتكار والتعاون وتحقيق مستويات جديدة من الكفاءة والإنتاجية". وأكمل حديثه قائلاً: "إننا نعيش الآن في عصر الذكاء الاصطناعي، وقد استفادت مايكروسوفت من التقدم الحديث لتقنيات الحوسبة الفائقة وتقنيات التعلم الآلي، عبر تسخير كل منهما في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية التي من شأنها أن تحدث قفزة نوعية في مهامنا المختلفة من خلال معالجة اللغة الطبيعية".
يعد التعاون بين بنك الإمارات دبي الوطني ومايكروسوفت علامة فارقة في القطاع المصرفي، حيث يرسي معايير جديدة للابتكار والكفاءة والتركيز على العملاء. ومن خلال تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي الخلاق، يستعد البنك لفتح فرص جديدة للنمو، وصياغة مفهوم جديد لمشاركة العملاء، وبلورة مستقبل الخدمات المصرفية.
- انتهى –