٢٧ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرعاية الصحية | الاثنين 27 مارس, 2017 9:58 صباحاً |
مشاركة:

الكشف عن مواعيد «مسيرة الإمارات من أجل التوحد 2017»

أعلنت الدكتورة ناهدة عبد الله عبد القادر، المؤسِسة لمبادرة "مسيرة الإمارات من أجل التوحد"؛ عن يوم الـ22 من شهر أبريل كموعد لإنطلاق «مسيرة الإمارات من أجل التوحد»، من أجل رفع مستوى الوعي بمرض التوحد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بمشاركة العديد من ذوي الاحتياجات الخاصة، ووسائل الإعلام، والجهات المعنية على المستوى المحلي من الحريصين على دعم مسيرة الوعي لدي موظفيها، وبمشاركة العديد من الأسر بالفعالية.

وبمشاركة الهلال الأحمر ضمن إطار تحقيق التنمية المستدامة؛ فإن «مسيرة الإمارات من أجل التوحد» تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول مرض التوحد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشجيع عملية بناء وتطوير المرافق والمنشآت التعليمية والتربوية، وتوفير بيئة تعليمية فعالة لجميع الأعمار.   

هذا ويتم إطلاق الحملات الوطنية للتوعية بمرض التوحد على مستوى العالم في شهر أبريل؛ للمساعدة في رفع الوعي وتمويل الأبحاث المعنية بمرض التوحد وآثاره على الأسرة والمجتمع بشكل عام. ووفقاً للدكتورة ناهدة؛ فإن الاحتياجات العاطفية والتعليمية للأطفال الذين يعانون من مرض التوحد تضع أعباءً مالية ضخمة وتتسبب في ضغوط هائلة على الأسرر التي لديها أطفال يعانون من هذا المرض.

حيث أشارت الدكتورة ناهدة في هذا الصدد قائلة؛ "إن «مسيرة الإمارات من أجل التوحد» تساعد الأسر على أن تصبح أكثر وعياً بمرض التوحد، إلى جانب الحصول على  المساعدة من المدارس المتخصصة والأخصائيين في المجال الطبي، هذا في حين يساعد الجمع بين كافة الجهات؛ من ذوي الشأن والمعنيين؛ الأسر والعائلات في التواصل مع غيرهم من أولياء الامور الذين يمرون بتحديات مماثلة".

وسيركز الحدث المقام لعام 2017 على مرض التوحد أولاً من خلال إقامة حفل عشاء مع الجهات المعنية الرئيسية قبل إنطلاق المسيرة. وللتوعية بمرض التوحد عالمياً؛ فإننا سنكون جزءاً من حملة "الإنارة الزرقاء" بالإضافة إلى المسيرة ذاتها.

حيث أضافت الدكتورة ناهدة، " إن توعية الجمهور بمرض التوحد من الأهمية بمكان حيث أن واحدة من بين كل 10 أسر إماراتية تقع تحت تأثير مرض التوحد ، فيما يحتاج المجتمع إلى أن يكون أكثر دعماً وتفهماً للصعوبات التي يواجهها  الأطفال الذين يعانون من التوحد خلال حياتهم اليومية ".

هذا وتشمل قائمة شركائنا الداعمين لهذا الحدث في هذا العام كلاً من حكومة دبي، وبلدية دبي،  شركة دي بي كونيكشن، جامعة الخليج الطبية، كلية دبي الطبية، جامعة الشارقة، الجامعة الطبية برأس الخيمة، الجمعية الدائمة للتعليم الطبي (SCOME)، والطلبة، كومروس دي أيلاند، بولا جلف، دبي درام، كورال كوست للعلاقات العامة، مجلة إكسكيوتيف وومين، وبعض مراكز التوحد.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة