بنجاح كبير "إمباور" تختتم مُشاركتها في الدورة الثامنة عشرة من "ويتيكس"

إختتمت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، بنجاح كبير مشاركتها في الدورة الثامنة عشرة من "ويتيكس" 2016 والدورة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر حيث تم تكريم الشركةخلال فعاليات القمة و"ويتيكس" من قبل هيئة كهرباء ومياه دبي التي نظمت الحدثين.

وقد حضرسعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور" حفل الإفتتاح الرسمي للقمة إلى جانب عدد كبير من المسؤولين الحكوميين ومن القطاع الخاص في دولة الإمارات والمنطقة.

وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": "أتت مشاركتنا في "ويتيكس" وقمة الاقتصاد الأخضر استكمالاً لجهودنا والتزاماتنا نحو ترشيد الطاقة وابتكار آليات وتقنيات جديدة لإستبدال نظم التبريد التقليدية بتكنولوجيا تبريد المناطق التي أصبحت متوفرة في كافة المنشآت الحديثة.ويتجلى هذا أيضاً في جهودنا ومبادراتنا في تعزيز ثقافة الاستدامة وتقديم الحلول للمنشآت والمصانع لاعتماد تقنيات تبريد المناطق، وهو ما سينعكس على أنشطة صناعية وتجارية وسكنية صديقة للبيئة، وبذلك المساهمة بفعالية في التحول إلى الاقتصاد الأخضر وترسيخ التنمية المستدامة في كافة القطاعات الحيوية في دبي".

وشددت "إمباور"خلال معرض"ويتيكس" 2016 والدورة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، على أهمية تطبيق المبادرات الخضراء كجزء من رؤية الامارات 2021. وقالت الشركة بأن مشاركتها في الحدثين هي جزء من إيمانها بدورهما في تعزيز استخدام مصادر الطاقة المستدامةلجعل دبي مركزًا عالميًا للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.

وإندرجت مشاركة "إمباور" في القمة والمعرض من منطلق دورها الريادي العالمي كأكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم. كما أن مشاركتها هو جزء مناستراتيجيتها الهادفة الى مواجهة القضايا البيئية ومساعدة الدول الأخرى على تبني حلولاً أكثر استدامة وفعالية للنهوض بقطاع تبريد المناطق وتعزيز نشره في كافة أنحاء العالم.

وتتماشى قمة الاقتصاد الأخضر ومعرض "ويتيكس" مع خطة دبي 2021 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 اللتان تهدفان إلى تحويل دبي إلى مدينة خضراء والتدرج نحو تحقيق الاقتصاد الأخضر وتمكين التنمية المستدامة في كافة المجالات، وهو ما تجده "إمباور" في صلب أهدافها الرامية إلى تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية وترشيد الاستهلاك الذي يذهب معظمه في أنشطة التبريد في الإمارات وبقية دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد بن شعفار على التزام "إمباور" بتوصيات قمة الاقتصاد الأخضر التي صدرت من قادة الرأي والخبراء والمتخصصين المشاركين في القمة الذين عملوا على تكريس تجاربهم وخبراتهم في مجالات الحلول والتقنيات والخدمات الخضراء، وهي التي تمثل ركيزة التنمية المستدامة في كافة القطاعات الحيوية كالصناعات والقطاع العقاري والخدمات المختلفة.

وإختتم بن شعفار بالقول: "نساهم من خلال المشاركة في القمة و"ويتيكس" بترسيخ أسس الإستدامة في دولة الإمارات كوننا جزءأً من منظومة الإقتصاد الأخضر والتنمية الخضراء في الإمارة".

هذا وتصل القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" إلى أكثر من مليون ومئة ألف طن من التبريد. وهي تقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.