في مسعى لتعزيز الصحَّة والسلامة العامة في ظلِّ تنامي الخطر العالمي من الفيروسات، أطلقت شركة جيلي للسيارات أول "مرشح (فلتر) هواء سي أن95" مصادق عليه طبيًّا في أجهزة تكييف سياراتها، مُستوحى من "كمامة أن95" الرائجة حاليًّا. يمتاز نظام ترشيح (فلتر) "سي أن95" CN95 بفعاليته الشديدة. فهو يُعقِّم، يتخلص من الروائح والمواد التي تثير الحساسية، ويُرشّح 95% على الأقل من الشوائب في الهواء. وتنوي جيلي إستخدامه في طرازاتها كافة المعدة للتصدير.
كما يضمن "مرشح (فلتر) هواء سي أن95" مقصورة خالية من البكتيريا والفيروسات بفضل نظام "آي إيه بي إس" IAPS الذكي لتنقية الهواء. ذلك يعني أنّ باستطاعة الركاب الإطمئنان على سلامتهم من الفيروسات قدر الإمكان، على الأقل ضمن نطاق مقصورة سيارتهم جيلي، وكأنهم يقطنون داخل كمامة "أن95" كبيرة جدًا. يجدر الذكر أنّ "مرشح (فلتر) هواء سي أن95" يعمل بالتناغم مع "نظام جيلي الذكي لتنقية الهواء" لترشيح الغبار والغازات الضارة والجزيئيّات.
في الأعوام العشرة الماضية، إستثمرت "شركة جيلي للسيارات" مبلغ 100 مليار رنمينبي في نطاق الأبحاث والتطوير. والآن، بهدف تعزيز مكافحة وباء كورونا، خصَّصت الشركة 370 مليون رنمينبي لتعزيز تطوير "سيارات صحّية وذكية". وقد استعان "معهد جيلي للأبحاث" بموارد جيلي الشاسعة وشبكتها العالمية من الأبحاث والتطوير، هذا بالإضافة إلى تعاونها المتواصل مع المجتمع العلمي والطبي، لبدء برنامج أبحاث وتطوير شامل في شهر فبراير المنصرم للتوصّل إلى "سيارات صحّية بشكل متكامل". وقد نتج عن هذا الجهد الجبار والمحموم تقديم أوّل "مرشح هواء سي أن95" في قطاع السيارات، حصل على تصديق "كاتارك سي أن95" CATARC CN95(تصديق رقم 001) من مركز تصديق هواتشنغ التابع لمعهد أبحاث السيارات الصيني، ليصبح بذلك أول نظام ترشيح لمكيفات هواء السيارات في الصين يحصل على تصديق رسمي من معهد أبحاث السيارات الصيني.
يضمن تصديق "كاتارك سي أن95" التالي: فعالية ترشيح بمستوى "كاي أن95" KN95 لمواد ترشيح نظام التهوئة، فعالية لمرشح مكيف الهواء تتخطى أو تعادل 95%، قدرة تنقية تزيد عن 99% في غضون 3 دقائق لنظام تهوئة مكيف الهواء ونسبة الحُبيبات الدقيقة الوالجة إلى المقصورة من خلال الأبواب أو التدخين، هذا بالإضافة إلى ضغط إيجابي في المقصورة. كما يضمن تصديق "كاتارك سي أن95" مستوى ترشيح متقدم للحبيبات الصلبة والرذاذ الدقيق في الجو، ما يلعب دورًا كبيرًا في تحسين جودة الهواء وضمان صحة وسلامة الركاب.