إستمتع بالربيع مع شاشات « فيليبس » : ثلاث نصائح لضغوط أقل و لزيادة الإنتاجية أثناء العمل
إنه فصل الربيع قد أتى مرة أخرى لنستمتع بطقس أكثر دفئا. و ليستمتع معظم الناس بالتنزه في الهواء الطلق و الإستمتاع بأجواء المساء المنعشة. وأثناء هذا الفصل الرائع نجد دوما صوت البريد الإلكتروني الوارد من زميل العمل الذي ينتظر عودتك للمكتب أو ينتظر الوثائق المطلوب منك إنجازها يأتيك دون توقف. في هذه اللحظات، يتمنى المرء لو أن اليوم به ساعات تزيد عن الأربع و العشرون ساعة حتي يمكنه الحصول على المزيد من الوقت للراحة. ولكن على الشخص منا أن ينظر إلى الأشياء الصغيرة التي تساعد فعليا على توفير الوقت وجعل العمل أقل إرهاقا وأكثر فعالية. شركة «إم إم دي» (MMD) الرائدة في مجال التكنولوجيا وشريك ترخيص العلامة التجارية لشاشات «فيليبس» ، تعطيك اليوم المشورة حول كيفية جعل يومك أكثر إنتاجية وكفاءة و الإستخدام الأمثل للوقت:
النصيحة الأولى : إعطي لنفسك مساحة و نظم سطح مكتب جهازك الكمبيوتري إن ترتيب و تنظيم مكتبك يساعدك على إستقبال المهام القادمة في العمل بشكل أفضل - و ينطبق هذا أيضا على سطح مكتب جهاز الكمبيوتر الخاص بك. ويفضل نقل الملفات الغير مستخدمة إلى ملف منفصل أو إرسالها لسلة المهملات (recycle bin)، و بإستخدام شاشات كمبيوتر واسعة و كبيرة يمكنك عرض نواقذ مختلفة و ترتيبها جنبا إلي جنب مما يساعدك على الإتطلاع على مختلف المعلومات من خلال نظرة واحدة, و بالتالى تصبح عملية عرض المعلومات المعقدة ذات المصادر المتعددة كاملة و يتم العمل عليها بشكل أسرع و أكثر إيجابية. وعلى سبيل المثال نجد الشاشة (فيليبس BDM4065UC) تأتي بمساحة 40 بوصة مما يوفر مساحات واسعة لعرض البيانات المختلفة فى وقت واحد. ) BDM3470UP (فيليبس
و بالإضافة إلى ذلك, يمكن لشاشة الكمبيوتر الكبيرة أن تحل محل تعريف الشاشات المزدوجة و التي يشيع إستخدامها اليوم للتطبيقات كثيفة البيانات،على سبيل المثال نجدها مستخدمة بكثافة في أعمال الحسابات و الأنشطة المالية. إن الشاشة ذات الحجم 34 بوصة مع نسبة تباين 21:9 تساوي من حيث تركيز المعلومات المعروضة شاشتين ذات الحجم 24 بوصة, ولكن مع ميزات أكثر قيمة, فنجدها أقل إستهلاكها لمساحة سطح المكتب, و توفر مزيدا من الطاقة مع معدل إستهلاك أقل و تقضي على التشتيت الذي تسببه الفواصل بين الشاشتين . و متاح الاَن أيضا الشاشات التي تسمح بعرض محتوي جهازين منفصلين في وقت واحد ,مثل الشاشة (فيليبس BDM3470UP).
النصيحة الثانية : إنشاء مساحة و منطقة عمل مخصصة مثلما تعطي الشاشة الواسعة و الكبيرة مساحة لتقسيم الأعمال المعروضة. فهناك طريقة جيدة لإستخدام تلك الميزة عن طريق إنشاء منطقة العمل و تنظيمها وفقا للأساسيات : قم بوضع المهام الأكثر أهمية و الرئيسية في منتصف الشاشة, وقم بتكريس ما تبقى من مساحة في تنظيم و ترتيب المهام الفرعية المتعلقة بالعمل الرئيسي، مثل البريد الإلكتروني و تطبيقات الإتصال. هذا يساعد على تحسين التعامل مع الإنحرافات مثل تنبيهات البريد أو التذكيرات المنبثقة. إن هذه الإنقطاعات التي تأتي أثناء العمل تشتت الأذهان عن المهمه التي في متناول يدك,و تتطلب منك في كثير من الأحيان لفتح مستند جديد للتحقق من البريد الوارد لديك أو الإتطلاع و سحب ما قد يصل من بيانات من زميل العمل على سبيل المثال. ويمكن لهذه التنبيهات الوارده أن تضر بالمهام الرئيسية التي تقوم بها لو كانت الشاشة صغيرة لأنها ببساطة لم تعد مرئية و يصبح المستخدم عرضة للإنقطاعات و التشتيت المستمر وقد ينسي ما كان يفعله في المقام الأول. و مع الشاشات الكمبيوترية الواسعة نجد المستخدم يعود للمهمة الأساسية بشكل أسرع بكثير.
النصيحة الثالثة : أحصل على تفاصيل أكثر زيادة حجم العرض يخلق المزيد من تفاصيل العناصر ومساحة العمل. ومع ذلك، لن يكون هذا فعال دون وجود زيادة في دقة الشاشة. إن الحفاظ على دقة وضوح الصورة التقليدية دون تغيير سينتهي بظهور جودة صورة دون المستوى مما قد يسبب إجهاد العين، و قد يجعل نص الكتابة من الصعب فك رموزه، و كذلك يجعل من الصعب للغاية العمل على التطبيقات مثل تصميمات الجرافيك. و من ثم, نجد أن التكنولوجيا التي توفر قدرات تباين فائقة مع كثافة بيكسل عالية الدقة هي الأكثر طلبا من قبل المستخدمين.
إن تكنولوجيا (QHD) - رباعية الوضوح العالي- توفر ( 2.560 X 1.440) بكسل لكل بوصة. و مع العديد من أجهزة الكمبيوتر المحمولة الجديدة التي تضم تقنية (QHD), تضمن الشاشة الخارجية التي تتمنع بتلك التقنية بأن يحصل المستخدم على نفس جودة الصورة المعروضة على جهازه المحمول.و كذلك مع تقنيات الوضوح الدقيقة الأخرى (UHD) -الترا عالية الوضوح- و التي تسمى (فور-كيه) التي تحزم أربع مرات عدد البكسل في البوصة الواحدة و التي تمنح للمستخدم أربع أضعاف قدرات وضوح. يمكن أن نجدها على سبيل المثال في المنتج (فيليبس 288P6LJEB). و تسمح قدرات الوضوع بها على توفير دقة بكسل فائقة للعناصر المعروضة على الشاشة . مع تقلل الحاجة إلي التكبير أو التمرير للصور و تجعل من حركة الفأرة أقل و أكثر تحديدا و بالتالي تقلل من الضغط على الذراعين و اليدين. )288P6LJEB(فيليبس
ونجد أخيرا أن كل ما سبق من نصائح يساعد و بشكل فعال على تعزيز و زيادة الإنتاجية أثناء العمل و تضيف للعمل طريقة أكثر راحة وسلاسة لإنجاز المهام. و تسمح للموظفين الإستفادة من أوقات فراغهم و راحتهم, الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من التحفيز والعودة إلى مناخ عمل أفضل.