احتفالاً باليوم العالمي للشباب، استضافت مجموعة اينوك أسبوعها الأول للشباب، الحدث الذي أقيمت فعالياته على مدار أسبوع كامل لتمكين الموظفين الشباب في المجموعة ممن يساهمون في نمو قطاع الطاقة ومستقبلها.
وشهدت النسخة الأولى من أسبوع اينوك للشباب، التي نظّمها مجلس اينوك للشباب، سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل لتفعيل مشاركة الشباب وتشجيعهم على تحقيق أهداف الطاقة النظيفة في دولة الإمارات. وتفاعل المشاركون مع خبراء اينوك في حوارات غنية تناولت مواضيع مهمة مثل ريادة الأعمال والابتكار، والتحوّل الرقمي، والقيادة والتمكين، والصحة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: "يمثّل الشباب أمل الحاضر والمستقبل، وهم شركاء في المجتمع العالمي اليوم، وجزء لا يتجزأ من مستقبلنا للأجيال القادمة. ومن اللافت أن شباب العرب يعتبرون الإمارات دولة نموذجية وأفضل مكان للعيش بالنسبة إليهم وفقاً لاستطلاع رأي الشباب العربي مؤخراً، وهو ما يعد شهادة على الجهود المتواصلة التي تبذلها القيادة الرشيدة لتمكين الشباب نحو مستقبل أكثر استدامة. وفي ظل التطور السريع الذي يشهده قطاع الطاقة، فإننا في مجموعة اينوك، حريصون على مواصلة التزامنا برعاية واحتضان المواهب الشابة لتطويرها وصقل مهاراتها من خلال سلسلة من ورش العمل والفعاليات، الأمر الذي يساعدنا في تحقيق استراتيجية الإمارات للطاقة 2050."
حضر أسبوع اينوك للشباب كل من هشام علي مصطفى، المدير التنفيذي لإدارة الخدمات المشتركة والموارد البشرية وتطوير الأعمال الجديدة في مجموعة اينوك، الذي ألقى كلمةً أكدّ فيها على التزام المجموعة تجاه الشباب؛ ومحمد الريس، مدير إدارة تقنية المعلومات؛ وحسام السيد، مدير إدارة الموارد البشرية؛ وريم الرميثي مدير إدارة المشتريات؛ وشماء الفلاسي مدير إدارة الاتصالالمؤسسي في المجموعة.
وشهد أسبوع اينوك للشباب مشاركة أكثر من 250 موظفاً وموظفة، واستلم المشاركون في ختامه شهادات حضور وهدايا / قسائم وغيرها، حيث عُقدت مختلف الجلسات النقاشية وورش العمل في أبراج الإمارات و"أنبوكس" باي سكوير وفندق موفينبيك عود ميثاء.
يواصل مجلس اينوك للشباب مساعيه لتوفير بيئة داعمة تحفز نمو المواهب وتوفر لهم فرصاً متميزة للتواصل بما يتماشى مع الأجندة والاستراتيجية الوطنية للشباب. ويسعى موظفو اينوك من خلال هذا المجلس إلى تحديد وتطبيق الحلول الرقمية والصديقة للبيئة بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية والمساهمة في استدامة قطاع الطاقة.
- انتهى –