أعلنت شركة "سيكو إبسون" أن طابعاتها ذات خزانات الأحبار العالية السعة حققت مبيعات عالمية بلغت 15 مليون وحدة مما يثبت نجاح هذا النظام الذي أحدث تغييراً جذرياً في الصناعة.
طرحت إبسون طابعاتها ذات خزانات الحبر العالية السعة لأول مرة في شهر أكتوبر 2010 في إندونيسيا واستمرت بعدها تلك النوعية من الطابعات في تقدُّم مطرد في 150 بلداً ومنطقة*1 -بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط - مما سلَّط الضوء على الاستجابة المشجعة من المستهلكين لهذا المفهوم الجديد في عالم الطابعات.
أحدث هذا النوع الجديد من الطابعات تأثيراً قوياً في السوق وكان ذلك جلياً في الأسواق الناشئة مثل أسواق منطقة الشرق الأوسط حيث شكلت مبيعاتها نسبة 10% من إجمالي مبيعات الطابعات (العاملة بالليزر والأخرى العاملة بالحبر النفاث) مما يمثل حوالي 45 مليون طابعة*2. تتوقع إبسون نمواً مطرداً قوياً للمبيعات قد يصل إلى حوالي 40% من إجمالي مبيعات طابعات إبسون العاملة بالحبر النفاث؛ مقارنة مع 30% و35% من الاجمالي في السنتين السابقتين*3.
تعتقد إبسون أن سبب نجاح الطابعات ذات خزانات الأحبار العالية السعة يعود إلى عدة عوامل أهمها أن تلك الخزانات العالية السعة بنيت لغرض محدد ومندمجة تماماً مع الطابعة مما يوفر حلولاً عملية وكفاءة أداء بدون صعوبات للمستخدمين. أضف إلى ذلك مستوى الراحة واليسر حيث يقوم المستخدم بملء هذا الخزان الضخم بالحبر لطباعة آلاف الصفحات دون توقف (بدلاً من التعطل لتغيير خرطوشة حبر جديدة للطابعة من آن لآخر). يجب ألا ننسى الفاعلية من ناحية مقارنة التكلفة مع الإنتاج حيث تقدم الخزانات الجديدة تكلفة منخفضة جداً لسعر الورقة الواحدة المطبوعة لأن الطابعة تُقَدَّم للعميل ومعها زجاجات أحبار عالية الإنتاجية في حزمة واحدة.
يقول خليل الدالو، مدير عام إبسون الشرق الأوسط: "نشعر بالفخر لتحقيق مبيعات بلغت 15 مليون طابعة مما أثبت نجاح هذا المفهوم الجديد عبر أسواقنا - ومنها بالطبع سوق منطقة الشرق الأوسط. إننا نؤمن دوماً في إبسون بأهمية تقديم أكثر من خيار للعميل حتى ينتقي من منتجاتنا ما يوائم احتياجاته المتفردة. لقد رصدنا فجوة فريدة في السوق حيث كان الزبائن يتطلعون لطابعات خاصة يُعتمد عليها وتناسب أعمالهم، كما توقعوا أن تكون هذه الطابعات قليلة التكلفة وعالية الإنتاجية. وكان لنا السبق في تحقيق حلم عملاء إبسون بتقديم الحل لهم في طابعاتنا المبتكرة ذات خزانات الأحبار العالية السعة – الأرقام تشهد لصالحنا!"
*1 150 بلداً ومنطقة خلال أكتوبر 2010م والسنة المالية 2015م
*2 عن السنة المالية 2015م وفقاً لمسح معلوماتي أجرته إبسون
*3 عن السنوات المالية 2016م، و2014م/2015م على التوالي