شركة اتحاد سلام للاتصالات وشركة المياه الوطنية توقعان شراكة لتعزيز التحول الرقمي في إدارة المياه في المملكة

أعلنت شركة اتحاد سلام للاتصالات، الشركة السعودية الرائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة المياه الوطنية، عن توقيع اتفاقية شراكة في مؤتمر ليب LEAP 2025، بهدف نشر خدمات الاتصالات المتطورة وحلول تقنية المعلومات المبتكرة على مستوى المملكة. وبموجب هذه الاتفاقية، ستقدم «سلام» خدمات الإنترنت الأساسية للأعمال، والبنية التحتية المرخصة، والحلول الذكية المبتكرة.

ستستفيد هذه الشراكة الاستراتيجية من حلول الاتصال التي تقدمها «سلام» لتحسين الكفاءة التشغيلية لتوزيع المياه بشكل أكثر فاعلية، وتحقيق الصيانة التنبؤية، بالإضافة إلى تعزيز إجراءات الأمن السيبراني، وبروتوكولات الاستجابة، وتحسين خدمة العملاء من خلال مساعدي الذكاء الاصطناعي، وبوابات الخدمة الذاتية. كما ستعمل أيضاً على تحسين إدارة الموارد بما في ذلك أنظمة المياه والنفايات. وستقوم الشركتان ببناء الأساس للتحول الرقمي في جميع أنحاء المملكة من خلال تعزيز كفاءة التكلفة والتقنيات الذكية المتقدمة في قطاع إدارة المياه بما يتماشى مع مسيرة التحول الرقمي، ورؤية المملكة 2030.

ومن جانبه، قال المهندس ماجد الجريب، نائب رئيس تقنية المعلومات في شركة المياه الوطنية: "نحن في لحظة حاسمة في رحلتنا نحو التحول الرقمي. وتشكل شراكتنا مع شركة اتحاد سلام للاتصالات خطوة هامة نحو مسيرتنا إلى الأمام، حيث توفر لنا المزايا التقنية اللازمة لتعزيز خدماتنا وتحقيق أهدافنا في مجال الاستدامة. ونحن نتطلع إلى الكفاءة والابتكار لتحقيق التميّز في عملياتنا التشغيلية على الصعيد الوطني".

ومن المتوقع أن تؤدي مبادرات «سلام» وشركة المياه الوطنية معاً إلى توفير الخدمات الرقمية، وتبسيط قطاع المرافق، وتوفير إدارة أفضل للموارد، وتحسين خدمة العملاء، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية ضد التهديدات السيبرانية، ودمج تقنيات إدارة الطاقة المتطورة.

وقال الأستاذ عبد الله محمد خرمي الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة اتحاد سلام للاتصالات في تصريح بهذه المناسبة: "إن شراكتنا مع شركة المياه الوطنية تجسد التزامنا ببناء مجتمع متطور رقمياً. ومن خلال استثمار حلولنا المتكاملة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، فإننا لا ندعم رؤية شركة المياه الوطنية فحسب، بل نساهم أيضاً في دعم قطاع المرافق في المملكة من خلال دمج التطورات الرقمية لتعزيز الكفاءة التشغيلية بشكل واسع".

وتُعد هذه الاتفاقية واحدة من عدة مشاريع رئيسية تبرز أهمية التعاون الهادف والمثمر بين مختلف القطاعات في المملكة، بهدف تقديم فوائد شاملة لكافة أفراد المجتمع. وبينما تستكشف الشركتان إمكانات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتقنيات الناشئة الأخرى، فإن هذه الشراكة تؤكد التزامهما وسعيهما الدائم نحو تحقيق التميّز والابتكار الرقمي في المملكة.