ديلويت: كرة القدم الأوروبية تشهد نموّاً يصل إلى حوالى 29 مليار دولار في موسم 2013/2014 مع تخطّي " "أندية الدوري الخمس" عتبة الـ 15 مليار دولار
- الدوري الإنكليزي للمحترفين يتخطى عتبة الـ 5 مليارات دولار من الإيرادات محقّقاُ عائدات تشغيلية تصل إلى مليار دولار ديلويت: - ما زالت استثمارات الشرق الأوسط تضطلع بدور أساسي في نمو كرة القدم الأوروبية
بلغت إيرادات كرة القدم الأوروبية 28.9 مليار دولار في موسم 2013/2014، إذ تخطت أندية الدوري الخمس الأوروبية (لبوندسليغا، الليغا الإسبانية، الدوري الفرنسي، الدوري الإنكليزي للمحترفين، والدوري الإيطالي) مجتمعة عتبة الـ 15 مليار دولار أميركي (15.3 مليار دولار)، بحسب تقرير ديلويت السنوي الرابع والعشرين حول ايرادات أندية كرة القدم الذي تعده مجموعة الأعمال الرياضية في ديلويت.
في هذا الاطار، علّق دان جونز، الشريك المسؤول عن مجموعة الأعمال الرياضية في ديلويت قائلاً: "حقّقت كافة أندية الدوري الأوروبي الخمس هذه السنة مستويات إيرادات قياسية خلال الموسم 2013/2014 للمرة الثالثة على التوالي، مما يؤكد من جديد على أن النقل التلفزيوني المباشر لمباريات كرة القدم ما زال يشكل مادة جاذبة لوكلاء النقل التلفزيوني، في وقت لن يتردّد الشركاء التجاريّون في الاستثمار بسخاء في هذا المجال بهدف ربط إسمهم بالأندية الرائدة في أوروبا التي تتميز بشهرتها العالمية."
وكان لاستثمارات الشركاء التجاريين الشرق أوسطيين تأثيراً واضحاً على موسم كرة القدم الأوروبية 20132014 من حيث الملكية والرعاية على حد سواء. وأفاد ألكسندر ثورب، المستشار في مجموعة الأعمال الرياضية في ديلويت قائلاً: "إن أي تقييم سنوي للأداء المالي في كرة القدم الأوروبية أصبح مستحيلاً اليوم إذا لم يأخذ بعين الاعتبار التأثير المستمر للأطراف المعنية من الشرق الأوسط. وبالفعل، فإنّ خمسة من بين الأندية الثمانية الأكثر تحقيقاً للإيرادات في العالم باتت ترتدي قمصاناً تشير إلى رعاية شرق أوسطية، مما يؤكد على الدور الأساسي الذي يضطلع به الرعاة الشرق أوسطيين في عملية دفع النمو في العديد من الأندية الكبرى في أوروبا. وعليه، فإنّ موسم 2013/2014 قد شهد بوضوح تأثير المالكين الشرق أوسطيين على أرض الملعب، مع وجود فريقين ذات ملكية شرق أوسطية في صدارة بطولات كل من إنكلترا وفرنسا."
وقد أدّى نمو إيرادات الدوري الإنكليزي للمحترفين بنسبة 29% في موسم 2013/2014 إلى تعزيز صدارته على قائمة إيرادات أندية كرة القدم العشرين الأكثر دخلاً في العالم، مع مجموع يصل إلى 5.3 مليار دولار. وباتت الأندية العشرون الكبرى الأولى تحقّق حالياً حوالى 20% من مجموع كرة القدم الأوروبية، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى إيرادات النقل التلفزيوني التي تشكل مصدراً أساسياُ ومحفزاُ لكافة الاندية أكثر من أي وقت مضى والتي ارتفعت بنسبة 48%، بالإضافة إلى اتفاقات حقوق بث المباريات الرياضية الدولية والمحلية.
وأضاف جونز قائلاً: "في موسم 2013/2014، ورغم حصول الدوري الممتاز الإنكليزي للمحترفين على أقل نسبة إيرادات من عقود البث المباشر المحلية، إلا أنه سجل إيرادات أعلى من هذا المصدر من أي نادٍ آخر في أوروبا، باستثناء خمسة أندية. وإثر الإعلانات التي صدرت مؤخراً والتي تناولت الصفقات التجارية لأكبر الأندية، نتوقّع أن يتمكن الدوري الإنكليزي للمحترفين من تخطي البوندسليغا، لناحية العائدات التجارية، فيحتل بالتالي الصدارة عالمياً في فئات العائدات الثلاث الأساسية لموسم 2014/2015".
وللمرة الثامنة على التوالي، شهدت هذه السنة نمواً للإيرادات التي ساهمت في تعزيز وصافة البوندسليغا لناحية العائدات بين الأندية الأوروبية، مع مجموع إيرادات وصل إلى 3.1 مليار دولار أي زيادة بنسبة 13%.
أمّا في إسبانيا، فقد حققت أندية الليغا الإسبانية مجتمعة نموّاً في الإيرادات بنسبة 3% لتصل إلى 2.6 مليار دولار في موسم 2013/2014، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى فريقَي مدريد، في وقت سجلت إيرادات الأندية الثمانية عشرة مجتمعة تراجعاً مقارنة مع العام الفائت. كذلك، شهدت أندية الدوري الإيطالي ارتفاعاً طفيفاً في مجموع الإيرادات بنسبة 1% ليصل إلى 2.3 مليار دولار في موسم 2013/2014، مع مواصلة الدوري اعتماده المتزايد على عائدات البث التلفزيوني أكثر من كافة أندية الدوري الخمس الأخرى.
أما مجموع إيرادات الدوري الفرنسي، فارتفع بنسبة 15% ليتخطّى عتبة 2 مليار دولار في موسم 2013/2014 وقد احتل باريس سان جرمان الصدارة مع نمو بمعدل 102 مليون دولار.
من حيث التكاليف، وللمرة الأولى منذ موسم 2006/2007، أفاد كل نادٍ من أندية الدوري الخمس الأوروبية عن معدّل رواتب/إيرادات بمستوى 70% أو أقل، حيث شهدت أربعة من أصل خمسة نواد من الدوري الاوروبي تحسنات في معدلاتها خلال الموسم 2013/2014 (البوندسليغا 49%، الدوري الإنكليزي للمحترفين 58%، الدوري الفرنسي 64%، والدوري الإيطالي 70%) مع تدهور الليغا الإسبانية من 57% بالمئة إلى 60%. كذلك، تدهور معدّل الرواتب/الإيرادات في البطولات الخمس الأوروبية إلى 59%، وهو الأدنى منذ موسم 1999/2000.
وأضاف جونز: "إن القيود على رفع أجور اللاعبين وتأثير قواعد اللعب المالي النظيف التي يفرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد أرخيا بظلهما على طريقة اختيار الأندية لإنفاق الزيادات في الإيرادات، مع تراجع المبالغ التي يتم إنفاقها مباشرة على الرواتب". وخلال الموسمين السابقين، تمّ إنفاق 31% فقط من نمو الإيرادات في أندية الدوري الأوروبية الخمس على الرواتب، بينما بلغت النسبة 61% في السنتين السابقتين".
وقد تمكنت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعة من تحقيق أرباح تشغيل بلغت مليار دولار، أي ما يناهز ثلاثة أضعاف الرقم القياسي السابق الذي حققه البوندسليغا في موسم 2012/2013. كذلك، أفاد 19 من أصل 20 نادياً في الدوري الإنكليزي عن تحقيق أرباح تشغيلية، فيما ارتفع هامش التشغيل العام في الدوري إلى 19%. ومرّة أخرى، كانت البوندسليغا البطولة الوحيدة بين البطولات الخمس الكبرى التي أفادت عن أرباح تشغيلية على الرغم من أنّ هذه الأرباح انخفضت بنسبة 5% لتصل إلى 339 مليون دولار.
وتتضمّن الخلاصات الأساسية الأخرى التي توصّل إليها التقرير المالي السنوي لكرة القدم الصادر عن ديلويت للعام 2015 ما يلي: • ارتفعت إيرادات النقل التلفزيوني في الدوري الإنكليزي للمحترفين بنسبة 18% لتصل إلى 7.3 مليار دولار أميركي، لتشكل نسبة 48% من مجموع العائدات. ويعود هذا الأمر بشكل جزئي إلى اتفاقات حقوق البث الجديدة لكل من الدوري الإنكليزي للمحترفين والبوندسليغا. • ارتفعت إيرادات شبكات الرعاية وغيرها من المصادر التجارية بنسبة 18% لتصل إلى 5.4 مليار دولار وهو العامل الثاني من حيث حجم الإيرادات بين البطولات الخمس الكبرى . • ارتفعت إيرادات حضور المباريات بنسبة 4% في موسم 2013/2014 وأثمرت 2.6 مليار دولار في البطولات الخمس الكبرى. • لقد أدى الارتفاع الطفيف في نسبة الحضور في موسم 2013/2014 إلى بقاء البوندسليغا متربّعة على العرش الأوروبي من حيث معدلات الحضور في أوروبا، مع أكثر من 42,600 متفرّج للمباراة الواحدة. وقد حقّق الدوري الإنكليزي للمحترفين أعلى مستوى حضور في الاستادات في أوروبا (96%) في موسم 2013/2014، الذي شهد مستوى قياسياً لمعدّل الحضور المحلي (36,961). كما ارتفعت معدّلات الحضور في الدوري الفرنسي للسنة الثانية على التوالي لتصل إلى أكثر من 21,000 متفرج في موسم 2013/2014، في حين أنّها ارتفعت في الدوري الإيطالي إلى 23,011 متفرّج. أما معدّل الحضور في مباريات الليغا فبقي على حاله مع 25,320 متفرج. • استمر الفارق بين البطولات الخمس الكبرى وغيرها من البطولات الأوروبية الرائدة في التزايد في موسم 2013/2014. وقد دخل عدد من الأندية في ترتيبات طويلة الأمد مع شركائهم في البث التلفزيوني، وخصوصاً في هولندا، وبلجيكا، والدنمارك، بهدف دعم تطوير المنافسات وتأمين المزيد من الاستقرار المالي للأندية. • ومرة أخرى، بمجموع 797 مليون دولار للإيرادات خلال موسم 2013/2014، حافظت بطولة الأندية الإنكليزية على صدارتها لناحية العائدات بين بطولات الفئة الثانية في العالم.
- انتهى - رسالة إلى المحررين تحويل العملات تمّ تحويل العملات بين الجنيه الاسترليني واليورو والدولار أميركي وفقاً لمعدّلات صرف العملات بتاريخ 30 يونيو 2014 (الجنيه الاسترليني = 1.1958 يورو = 1.6274 دولار أميركي).
حول مجموعة الأعمال الرياضية في ديلويت ركّزت ديلويت في السنوات العشرين الأخيرة على الأعمال الرياضية بامتياز. وتقدّم مجموعة الأعمال الرياضية في ديلويت خدمة متعدّدة التخصصات بفضل خبرائها الكفوئين ومهاراتهم التي تؤثر بشكل ملحوظ على الأعمال الرياضية. وسواء كانت التقارير مرحلية أو استراتيجية، وجهود إعادة الهيكلية عملانية، واستراتيجيات تحسين الإيرادات أو خطط تطوير الاستاد/ الملاعب، والتخطيط، وتحليل السوق والطلب، وعمليات الاستحواذ، والعناية الواجبة، والشاهد الخبير، والتخطيط للضرائب أو التدقيق المالي؛ فقد عملنا مع عدد من النوادي، وبطولات الدوري، والهيئات الإدارية، ومطوّري الملاعب، ومنظّمي الأحداث الرياضية، والشركاء التجاريين، والمموّلين والمستثمرين أكثر من أي جهة استشارية أخرى.
وللمزيد من المعلومات حول خدماتنا يمكنكم زيارة موقعنا www.deloitte.co.uk/sportsbusinessgroup
نبذة عن ديلويت يُستخدَم إسم "ديلويت" للدلالة على واحدة أو أكثر من أعضاء ديلويت توش توهماتسو المحدودة، وهي شركة بريطانية خاصة محدودة بضمان ويتمتع كل من شركاتها الأعضاء بشخصية قانونية مستقلة خاصة بها. للحصول على المزيد من التفاصيل حول الكيان القانوني لمجموعة ديلويت توش توهماتسو المحدودة وشركاتها الأعضاء، يُرجى مراجعة موقعنا الالكتروني على العنوان التالي: www.deloitte.com/about تقدم ديلويت بخدمات تدقيق الحسابات والضرائب والإستشارات الإدارية والمشورة المالية إلى عملاء من القطاعين العام والخاص في مجموعة واسعة من المجالات الاقتصادية. وبفضل شبكة عالمية مترابطة من الشركات الأعضاء في أكثر من 150 دولة، تقدم ديلويت من خلال مجموعة من المستشارين ذوي الكفاءات المتميزة خدمات عالية الجودة للعملاء وذلك من خلال حلول فاعلة لمواجهة التحديات التي تعترض عملياتهم. تضم ديلويت نحو 200,000 مهنياً، كلهم ملتزمين بأن يكونوا عنواناً للإمتياز. ما يجمع فريق ديلويت هي ثقافة موحدة ومبادئ مبنية على النزاهة والإلتزام بالعمل سوياً مع تنوع خبراتنا وثقافاتنا لتقديم خدمات مهنية ذات جودة عالية للعملاء والأسواق أينما وجدوا. كما نحرص على دعم بيئة داخلية من التعلم المستمر والتطور وتنمية الخبرات وتوفر الفرص المهنية المميزة. ويؤمن فريق عمل ديلويت بالمسؤولية الاجتماعية للشركة لدعم التنمية المستدماة في المجتمعات التي ينتمون إليها.
نبذة عن ديلويت أند توش (الشرق الأوسط): ديلويت أند توش (الشرق الأوسط) هي عضو في "ديلويت توش توهماتسو المحدودة" وهي اول شركة خدمات مهنية اسست في منطقة الشرق الأوسط ويمتد وجودها منذ سنة ١٩٢٦ في المنطقة. وتعتبر ديلويت من الشركات المهنية الرائدة التي تقوم بخدمات تدقيق الحسابات و الضرائب و الإستشارات الإدارية والمشورة المالية وتضم قرابة ٣٠٠٠ شريك ومدير وموظف يعملون من خلال ٢٦ مكتباً في ١٥ بلداً. وقد حازت ديلويت أند توش (الشرق الأوسط) منذ عام ٢٠١٠ على المستوى الأول للاستشارات الضريبية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي حسب تصنيف مجلة "انترناشونال تاكس ريفيو" (ITR). وقد حصلت أيضًا على عدة جوائز في السنوات الأخيرة والتي تضم أفضل رب عمل في الشرق الأوسط , أفضل شركة استشارية, وجائزة التميز في التدريب والتطوير في الشرق الأوسط من هيئة المحاسبين القانونيين في إنكلترا وويلز.